المزيد
التدخين قاتل وعدو الملايين !!

التاريخ : 10-04-2016 |  الوقت : 12:26:32

يتسبب التدخين بالاذى للانسان في جميع مراحل عمره حتى وهو في بدايات التكوين داخل رحم امه التي تعتبر اكثر المراحل تحصينا فانه لا يسلم من مضار ومخاطر واثار التدخين المؤذية صحيا.
 ومن اكثر الامور سوءا عندما تكون  المدخن الام الحامل او الذين تشترك معهم في المسكن والمحيطين بها بحيث تقع تحت تأثير  تدخينهم السلبي ، ففي بدايات الحمل وخاصة في ألاشهر الأولى منه فان التدخين يمكن ان يتسبب في حدوث بعض التشوهات الخلقية لدى الجنين مثل صغر حجم الرأس مقارنة مع باقي حجم الجسد وعدم الالتحام الكامل لنصفي الوجه مثل اللهاة المشقوقة أو المفتوحة وبعض حالات الشفة الأرنبية.
ولا تقف الامور عند هذا الحد بل فان الاشهر الأخيرة من الحمل قد يتعرض الجنين للموت داخل الرحم بسبب التدخين، بعد ان اثبتت الدراسات العلمية  وجود علاقة مباشرة  بين التدخين ومشاكل الحمل مثل ، ظهور  قصور في الذكاء لدى الاطفال وفي الأنشطة المخية  بسبب التأثير المباشر من النيكوتين على خلايا المخ، وقلة الأكسجين الداخل للجنين خاصة للمراكز الحساسة كالمخ.

اضرار كبير تفتك بالمرأة المدخنة
واكدت دراسات علمية اجراها  اطباء مختصون ان المرأة المدخنة أثناء الحمل يمكن أن يلحق بجنينها ضررا كبيرا  مثل التسبب بالحد من نمو رئة الجنين ويقلل سعتها، مما يجعل  وظائف الرئة لدى المولود اضعف بكثير من مثيلتها لدى المولود للام غير المدخنة. وهذا التأثير يسبب مشاكل في التنفس والعدوي في سن مبكرة، ويقلل وزن الجنين بالنسبة للأجنة العادية.  
ويشير الاطباء استنادا الى الدراسة التي اجروها الى ضرر التدخين السلبي على الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي  الذي تتلخص تأثيراته في  (نقص نمو الجنين عند تعرض الحامل للتدخين - يزيد نسبة حدوث إصابات الأذن الوسطى - يؤدي إلى ظهور الربو بعمر أبكر مع ثورات أكثر تكراراً و شدة - ضعف وظيفة الرئة) اضافة الى زيادة زيادة حالات السرطان والأمراض القلبية الوعائية.
  وبحسب الاطباء فأن الطفل يتأثر بالمدخنين المحيطين به، مما يسبب له النزلات الرئوية،والتهاب القصبة الهوائية والربو وغيرها ، كما أثبتت الدراسات أن هناك علاقة طردية بين هذه الأمراض وكمية السجائر المتناولة يوميا من قِبل الوالدين والمحيطين بالاطفال، ولوحظ في الدراسة أن الأطفال صغار السن هم أكثر قابلية للتأثر بالتدخين السلبي والإصابة بالأمراض الصدرية المختلفة.. فرئة الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي في المنزل تكون أقل كفاءة وقدرة على أداء وظائفها بالمقارنة مع اقرانهم من الأطفال الذين لا يتعرضون لآثار التدخين السلبي كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بنوبات الربو الشعبي الحادوغالباً ما تكون شديدة في حالاتهم وقد تودي بحياتهم، كما تتضاعف فيهم نسبة اصابتهم بالتهابات الرئتين  التدرن  والتهابات الشعب الهوائية والتهابات الأذن الوسطى، كماانهم أكثر تغيباً عن المدارس بسبب الأمراض التي يتعرضون لها
تدخين سلبي
وعندما يدخن المدخنون فإنهم يستنشقون 15% من دخان السجائر, فيما تذهب بقية الدخان المتصاعد من السجائر والدخان المطرود من أفواههم المدخنين اي ما يعادل  85% من الدخان المتصاعد من السجائر ينتشر في الجو المحيط بالمدخنين, وكلما كان هذا الجو مغلقا كلما زادت نسبة تركيز الدخان في الجو وكلما زاد تشبع الجو المحيط بدخان السجائر. وعليه فإذا تواجد عدد من غير المدخنين في هذا الجو المشبع بالدخان فإنه لا مناص من استنشاق هذا الدخان المنتشر في الجو من حولهم. وهذا ما يسمى بالتدخين السلبي أو التدخين اللاإرادي إو التدخين الغير مباشر.  وأكثر من ذلك فقد أثبتت الدراسات تأثرالجنين في بطن أمه بالتدخين سواء دخنت الأم أم كانت موجودة فقط في محيط المدخنين  التدخين السلبي، بل وتنتقل مادة النيكوتين ومواد أخرى سامة عن طريق حليب الأم أثناء الرضاعة.
وبذلك يتتضح أن حماية ألاطفال  من أضرار التدخين سواء كان المباشر أو غير المباشر تبدأ من فترة الحمل بحرص الأم على تجنب استنشاق الدخان والتعرض للدخان والمدخنين، أو الوجود في أجواء ملوثة.
 امراض الجهاز التنفسي .
ويؤكد الاطباء ان ادمان الكثير من المراهقين  على السجائر يعود لسببين رئيسين،الاول لأنهم يبدؤون بالتدخين تقليدا للوالدين، أو بسبب ضغط الأقران، ومن آثار التدخين على المراهقين والتي تشمل التأثير على المدى القصير والمدى الطويل على أجهزة الجسم المختلفة  رائحة النفس الكريهة ومشاكل الأسنان حيث ان للتدخين تأثير فوري على المراهقين مثل رائحة الفم الكريهة ومشاكل الأسنان الأخرى، مثل: تلون الأسنان ومخاطر متزايدة لتسوس الأسنان.
 ويمكن كشف آثار التدخين على المراهقين من رائحة السجائر العالقة في الشعر، وعلى الملابس، وحتى من مسام الجلد والمشاكل الجلدية هي أثر آخر للتدخين على المراهقين لأن التدخين يضيق الأوعية الدموية.
 ومن آثار التدخين على المراهقين العلامات المبكرة للشيخوخة مثل  التجاعيد، وخصوصا حول الشفتين.
كما أن المراهقين الذين يدخنون لديهم رئتين وقلب اصغر من المراهقين غير المدخنين، والتي يمكن أن تؤدي إلى ضيق في التنفس والسعال المستمر.
وتشير الدراسات الى أن المدخنين في سن المراهقة أكثر تعرضا لأمراض الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد، الأنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي، من غير المدخنين ويستغرق وقتا أطول لاسترداد العافية عندما يمرضون.
وان المدخنين الذين يعانون من الربو لديهم سعة أقل في لرئتين من نظرائهم غير المدخنين،
الى جانب اعراض انخفاض في اللياقة البدنية وزيادة فرصة الإصابة بالامراض الخطيرة بسبب ضعف الدورة الدموية وعدم قدرة الجسم على إنتاج الكولاجين بما يكفي لإصلاح العضلات.

الدستور - وكالة كل العرب الاخبارية



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك