استنكر رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري حادثة تعرض قاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية سماحة الدكتور أحمد هليل إلى تشويش ومضايقة في المسجد الاقصى المبارك اثناء ادائه صلاة الجمعة. ووصف المصري في تصريح خاص لـ «الدستور» من قاموا بهذا العمل المشين بأنهم (غوغاء) لا يعرفون من أخلاق الإسلام شيئاً ويتجاهلون كم قدم الهاشميون والأردن من دعم وحماية للأقصى خلال فترة الاحتلال وحتى الان . وقال المصري: «يحزننا جداً أن تصل مفاهيم وأخلاق البعض إلى هذا المستوى٬ في وقت نحن والأقصى والمقدسيون بحاجة ماسة إلى التضامن والوقوف صفاً واحداً في وجه المخططات الصهيونية تجاه الإقصى وتهويد القدس٬ والتي ستزداد وتتكثف في حكومة نتنياهو. وإن قيام أمام الحضرة الهاشمية بالصلاة في الأقصى الجمعة الماضية يأتي في سياق هذه المعاني والمفاهيم». وأضاف المصري: «إذا كان أولئك الضالون يعتقدون أنهم بهذا التصرف تجاه الشيخ الجليل الدكتور هليل وما يمثله يردون على هتافات تعلو في الملاعب الرياضية في عمان٬ فإنهم أخطأوا العنوان والهدف. كما أن اولئك لا يمثلون المقدسيين ولا الفلسطينيين٬ فإن هؤلاء أيضاً لا يمثلون الأردن والأردنيين إطلاقاً».

وكالة كل العرب الاخبارية