المزيد
عباس للإسرائيليين: من يخاف المحاكم عليه أن يكف يديه عن الشعب الفلسطيني

التاريخ : 06-07-2014 |  الوقت : 06:38:10

حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد، إسرائيل من مواصلة “انتهاك” حقوق الشعب الفلسطيني، قائلا: “من يخاف المحاكم عليه أن يكف يديه عن الشعب الفلسطيني”.

جاء ذلك في تصريح مقتضب أدلى به عباس، لوسائل الإعلام الأحد، عقب تسليمه، في مقر القيادة الفلسطينية في رام الله، روبرت سيري ممثل الأمين العام للأمم المتحدة رسالة هامة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يطالبه فيها بإدانة “الانتهاكات” الإسرائيلية، وتشكيل لجنة حماية دولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وقال عباس إن القيادة الفلسطينية “ستتخذ قرارات هامة جدا وقريبا، لم يذكرها، لوقف العدوان الاسرائيلي، وحماية الشعب الفلسطيني”.

ومضى قائلا: “أقول للإسرائيليين من يخاف المحاكم عليه أن يكف يديه عن الشعب الفلسطيني”.

وأضاف “الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا – بما فيها حرق الفتى محمد أبو خضير حيا – يذكرنا بجرائم حدثت في الماضي”، في إشارة إلى المحرقة النازية ضد اليهود.

وأشار عباس إلى أن إسرائيل قتلت خلال الأسابيع الأخيرة 15 فلسطينيا منهم أطفال ونساء وشيوخ، ومارس المستوطنون أعمال تنكيل ومحاولات خطف.

ودعا عباس إلى اعتبار الجماعات الاستيطانية بـ”الإرهابية والخارجة عن القانون”، داعيا إلى ملاحقتها ومعاقبتها.

وأوضح أن “القيادة الفلسطينية في انعقاد دائم وسنتخذ قرارات هامة قريبا لرفع العدوان الإسرائيلي عن قطاع غزة المحاصر وحماية الشعب الفلسطيني”.

وطالبت قيادات فلسطينية بالتحرك دوليا عبر إرسال رسالة للأمم المتحدة للتدخل السريع ووقف العقوبات الجماعية التي تمارسها إسرائيل، والتوجه إلى مجلس الأمن لإحالة قضية الانتهاكات الإسرائيلية إلى المحكمة الجنائية الدولية كون اسرائيل دولة تمارس الإخلال بالسلم والأمن الدوليين.

وكانت فلسطين انضمت إلى 15 معاهدة واتفاقية دولية مطلع أبريل/ نيسان الماضي ردا على قرار إسرائيل بتعطيل إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، ما قبل توقيع أوسلو 1993.

ويقوم الجيش الإسرائيلي بحملة عسكرية واسعة في الضفة الغربية منذ اختفاء ثلاثة مستوطنين في الخليل بتاريخ 12 يونيو/ حزيران الماضي، عثر على جثامينهم بعد 17 يوما، اعتقل خلالها مئات الفلسطينيين وداهم بلدات وصادر أموال ومقتنيات، محملا حركة حماس المسؤولية عن قتل المستوطنين الثلاثة، الأمر الذي لم تنفه أو تؤكده الحركة.

وكان مستوطنون خطفوا وقتلوا الأربعاء الماضي الفتى محمد أبو خضير 17 عاما من أمام منزله في بلدة شعفاط قرب القدس، مما أدى إلى وقوع حالة غضب شديد في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948.

وكالة كل العرب الاخبارية



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك