وكالة كل العرب الاخبارية

اكد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سامي هلسة، أن الوزارة تحتاج لـ 350 مليون دينار سنويا، لأداء المشاريع الضرورية وتحقيق بعدها التنموي.

وقال هلسة الذي تبوأ منصب الامين العام للوزارة منذ عام 2005، في تصريح خاص لـ"الغد" ان "موازنة الوزارة للعام الحالي بلغت 100 مليون دينار، ما دفع بالوزارة لتركز في المرحلة المقبلة على ثلاثة اتجاهات، اولها تنفيذ 10 عطاءات طرحت مثل: نفق السلط، طريق بيرين الزرقاء، جسر الموقر، جسر الرصيفة وطريق سوف.
بينما سيتمحور الثاني على صيانة الطرق، اذ طرح 13 عطاء بقيمة 60 مليون حتى نهاية العام، كونها بحاجة لصيانه دائمة، مشيرا الى ان صيانة الطرق تعد ثروة وطنية، تزيد كلفتها الاجمالية على 5ر1 مليار دينار، ما يتطلب المحافظة عليها، عبر صيانة هذه الطرق.
وثالثها، فتح الطرق القروية والزراعية اذ نحتاج لـ350 مليون سنويا، مبينا أن الموازنة جاءت من دون تحقيق طموح الوزارة بتنفيذ خططها، ما يجعلنا بحاجة لمبالغ مالية عبر مناقلات من وزارات اخرى، أخذتها من المنح الخارجية ولم تنفذ بها مشاريعها.
وفيما يخص مشروع طريق الأزرق العمري، بين هلسة انه تأهلت 13 شركة لعطاء مشروع طريق الأزرق العمري الدولي المحاذي للحدود السعودية، على مقاولين سعوديين بالائتلاف مع نظراء أردنيين، تنفيذا لشروط المنحة التي حصلت عليها الوزارة من صندوق التنمية السعودي، وقيمتها 170 مليون دينار.
وبين انه رفع المشروع إلى صندوق التنمية السعودي، لدراسة التأهيل وبعض الشروط الخاصة، كذلك العروض المالية والفنية، مبينا ان تقديم العطاء سيكون في نهاية الشهر المقبل.
وقال هلسة إن "مشروع العطاء يشمل إعادة تأهيل الطريق على مرحلتين، بطول 55 كيلومترا لكل منها، ليصبح بأربعة مسارب وجزيرة وسطية، حسب المواصفات الدولية، إضافة إلى إنارة كاملة، على أن ينجز المشروع بالكامل خلال ثلاثة اعوام.
وأكد أن المشروع يوفر أكثر من ألف فرصة عمل، في شتى المجالات الإنشائية، لافتا إلى أهمية الطريق التي تشهد حركة مرور كثيفة، وتخدم حركة الترانزيت المتزايدة، وكذلك حركة العبور من الحدود الأردنية للسعودية ودول الخليج العربي، عن طريق مركز حدود العمري. 
ويمتد طول الطريق 110 كيلومترات، من تقاطع الضليل/ المنطقة الحرة بالقرب من طريق الزرقاء/ الحدود السورية، ولغاية مركز حدود العمري، مروراً بتحويلة عند مدينة الأزرق.