المزيد
عمـدة مدينة ليون الفرنسية: دبي مدينة استثنائية بالطموح والجرأة والابتكار

التاريخ : 04-03-2013 |  الوقت : 12:24:37

وكالة كل العرب الاخبارية : 

قال جيرار كولون عمدة مدينة ليون ثالث أكبر المدن الفرنسية الذي يزور الدولة حاليا لـ"البيان" إن كل من يأتي إلى دبي ينبهر بها، ويغادرها مبهورا، وإن ترشيح دبي لاحتضان اكسبو 2020 يعد ذا جودة عالية للغاية.

مضيفا بأن دبي تتسم بنشاط استثنائي رغم أزمة الديون السيادية العالمية وهو نشـاط يعتمـد علـى اتجـاه عمرانـي طمـوح وجـريء وكذلـك علـى الابتكار في المجـالات الاقتصاديـة الكبـرى بما فيها مجـال التقنيـات الصديقـة للبيئـة، وأفاد بأن نجاحـات دبي تعتبر نموذجـاً لمدينة ليـون والتي تسعى وفقـاً لإمكانياتها إلى الجمع مـا بيـن الابتكـار العمرانـي والمعمـاري والنشـاط الاقتصـادي.

وقال كولون بأن دبي تعتبـر حاليـاً ثامـن مدينـة مـن حيـث الإقبـال علـى زيارتهـا، فهـي مركـز سياحـي وتجـاري ومالـي، ومركـز محـوري للخدمـات وللتبـادل بيـن أوروبـا وآسيـا.

مشيرا الى أهمية العلاقة بين الامارات وفرنسا حيث بلغت التجارة البينية 6.7 مليارات دولار بين الامارات وفرنسا في 2012 (24.5 مليارات درهم)منها 2 مليار دولار صادرات الامارات الى فرنسا، و4.7 مليارات واردات من فرنسا وتاليا نص الحوار:

علاقة فريدة

كيـف تقـوم العلاقـات بيـن الإمـارات وفرنسـا؟

تعـود العلاقـات بيـن بلدينـا إلـى تاريـخ إنشـاء الاتحـاد منـذ عـام 1971. ولكـن وفقـاً لمـا أعـاده الرئيـس هولانـد إلـى الأذهـان فـي شهـر ينايـر، لا نظيـر لتلـك العلاقـات. فهـي تتمثـل فـي افتتـاح عدة مشروعات فـي العاصمة أبـوظبـي. وكذلـك انطلاق جامعـة باريـس السوربـون أبـوظبـي التـي سأقـوم بزيارتهـا أثنـاء فتـرة تواجـدي. وأخيـراً مشـروع اللوفـر الرائـع الـذي سيفتتـح عـام 2015 علـى جزيـرة السعديـات، كما يرتبـط بلدانـا بعلاقـات فريـدة.

وفـي إطـار هـذه المشروعـات الكبـرى تتطـور كذلـك علاقاتنـا الاقتصاديـة، فلقـد تضاعـف عـدد الجاليـة الفرنسيـة المقيمـة بالإمـارات خـلال السبعـة أعوام الأخيـرة ليصـل اليـوم إلـى 18 ألف فرنسي.

كمـا تشـارك المناطـق وكبـرى المـدن الفرنسيـة بشـدة فـي زيـادة حيويـة ونشـاط علاقاتنـا وهـذا هـو مغـزى زيارتـي اليـوم.

إلـى أي حـد ألهمتـك دبـي فـي إدارتـك لليـون وبنائـك لهـا وهـي ثالـث أكبـر المـدن الفرنسيـة؟

تعتبـر دبـي حاليـاً ثامـن مدينـة مـن حيـث الإقبـال علـى زيارتهـا، فهـي مركـز سياحـي وتجـاري ومالـي، ومركـز محـوري للخدمـات وللتبـادل بيـن أوروبـا وآسيـا.

كمـا أنهـا مدينـة تتسـم بنشـاط استثنائـي علـى الرغـم مـن الأزمـة. نشـاط يعتمـد علـى اتجـاه عمرانـي طمـوح وجـريء وكذلـك علـى الابتكار بكافـة المجـالات الاقتصاديـة الكبـرى وعلـى سبيـل المثـال بمجـال التقنيـات الصديقـة للبيئـة.

وتعتبـر هـذه النجاحـات بـدون شـك نموذجـاً لليـون حيـث نحـاول، وفقـاً لإمكانياتنـا، أن نجمـع مـا بيـن الابتكـار العمرانـي والمعمـاري والنشـاط الاقتصـادي.

آفـاق التعـاون

مـا هـي نقـاط التشابـه بيـن ليـون المدينـة الفرنسيـة ودبـي؟ ومـا هـو مستقبـل التعـاون بينهمـا؟

سـوف أتنـاول هـذا الموضـوع مـع المسؤولين خلال زيارتي الراهنة لدبي حيـث سنتطـرق إلـى آفـاق التعـاون. أمـا علـى الصعيـد العمرانـي فتختلـف مدينتانـا ولكنهمـا تتسمـان بالنشـاط فـي مجـال الاقتصـاد.

حطت طيران الإمارات مؤخـراً فـي ليـون، ثالـث وجهـة لهـا بفرنسـا، فهـل مـن الممكـن زيـادة عـدد مثـل تلـك الرحـلات إلـى ليـون أو إلـى مـدن فرنسيـة أخـرى؟

تقـوم الخطـوط الجويـة الإماراتيـة برحلـة مباشـرة كذلـك إلـى نيـس والكـوت دازور وبالتأكيـد إلـى باريـس.

ولا أعلـم إذا مـا كانـت إقامـة محطـات ربـط مـع مـدن فرنسيـة إقليميـة كبـرى أخـرى ستكـون مفيـدة فلا بـد من أن يكـون هنـاك تدفق كاف للركـاب، ولكـن مسؤوليـة تقويـم هـذه الإمكانيـة مـن عدمهـا تقـع علـى عاتـق شركـات الطيـران.

علـى أيـة حـال، مـا أعرفـه هـو أن عـدد أهالـي ليـون والفرنسييـن الذيـن يقومـون بزيـارة الإمـارات يتزايــد باطراد.

هـل ستلتقـي أثنـاء زيارتـك الراهنة للإمـارات بمسؤولـي شركتـي خطـوط الطيـران الإماراتيـة وخطـوط طيـران الاتحـاد؟ وهـل ستقـوم تلـك الشركتـان بشـراء المزيـد مـن طائـرات الإيربـاص إيـه 380؟

سـوف ألتقـي سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات لبحـث العديـد مـن الموضوعـات مـن بينهـا خـط ليـون - دبـي الـذي تـم افتتاحـه مؤخـراً.

وتعتبـر طيران الإمارات أحـد العمـلاء الكبـار لشركـة إيربـاص التـي قامـت بإطـلاق الطـراز إيـه 380، وأتمنـى أن تستمـر شركـات الطيـران فـي استخـدام طائـرات أوروبيـة حتـى لـو كـان تـم تصنيعهـا فـي تولـوز وليـس فـي ليـون.

جودة عالية

هـل ترى في دبـي منافسـاً قويـاً لاستضافـة معـرض اكسبـو 2020؟ وهـل ستدعـم فرنسـا عـرض الإمـارات بهـذا الصـدد أم أنهـا لا تملـك حـق التصويـت بمـا أن مكتـب المعـارض الدولـي يقـع فـي باريـس؟

إن ترشيـح دبـي للمعـرض العالمـي لعـام 2020 ترشيح ذو امكانية وجـودة عاليـة للغايـة. وستقـوم فرنسـا بالتصويـت ولكـن كمـا تعرفـون ليـس مـن اللائـق التعبيـر علانيـةً عـن تفاصيـل مـا قبـل التصويـت. لـذا لا يمكننـي الإجابـة عـن سؤالـك ولكـن يمكننـي القـول بـأن كـل مـن يأتـي هنـا يرحـل منبهـراً.

مـاذا يمكـن أن توفـر ليـون إلـى السائحيـن مـن الإمـارات؟

ليـون هـي بالتأكيـد تـراث تاريخـي استثنائـي بفضـل مسرحهـا المـدرج تـروا جـول وحـي رينيسانـس بليـون العتيقـة، والـذي تـم إدراجـه ضمـن تـراث اليونيسكـو. ولكنهـا كذلـك مدينـة متجـددة. والسبـب فـي ذلـك متاحفهـا الكثيـرة، متحـف الفـن المعاصـر ومتحـف الفنـون الجميلـة.

كذلـك نظـراً إلـى مشروعاتهـا العمرانيـة مثـل كونفليونـس والتـي تجـوب جرأتهـا المعماريـة العالـم بأسـره. وأيضـاً بفضـل أحداثهـا الكبـرى، فأنـا أدعـو قراء صحيفة البيان إلـى القـدوم وزيـارة ليـون فـي بدايـة شهـر ديسمبـر لحضـور عيـد الأضـواء الـذي يجمـع سنويـاً أكثـر مـن 4 ملاييـن زائـر.

هـل أسـاءت فرنسـا الحكـم عنـدمـا اعتقـدت أن نظـام الأسـد سينهـار سريعـاً؟

لا أملـك أيـة صلاحيـة للحديـث باسـم فرنسـا. لقـد كـان الرئيـس الفرنسـي موجـوداً بدولتكـم وتحـدث باستفاضـة ووضـوح عـن هـذا الأمـر. إن الأزمـة السوريـة المستمـرة منـذ أكثـر مـن عاميـن مأسـاة لسوريـا ذاتهـا وللعالـم العربـي بـل وللمجتمـع الدولـي بأسـره. نحـن نتمنـى التوصـل إلـى حـل سياسـي وتفاوضـي فـي أسـرع وقـت ممكـن. ومـا إن يظهـر الحـل السياسـي، فسـوف تقـدم مدينـة ليـون كـل المساعـدة فـي إعـادة إعمـار الدولـة إذا مـا رغبـت السلطـات الجديـدة فـي ذلـك.

علاقات دولية

نلاحـظ عنـد التحـدث عـن الأزمـات وجـود مواقـف دوليـة تكيـل بمكياليـن إزاء القضيـة السوريـة وقضيـة مالـي، ففرنسـا علـى سبيـل المثـال لجـأت سريعـاً إلـى التدخـل العسكـري بمالـي دون قـرار مـن الأمـم المتحـدة، ولكـن فـي الوقـت ذاتـه تخلـت لمـدة عاميـن عـن الشعـب السـوري الـذي يذبـح علـى يـد النظـام السـوري الوحشـي فـي حيـن أن هنـاك روابـط تاريخيـة تربطهـا بهـذا الشعـب، مـا هـو تعليـقك؟

لقـد تـم التدخـل الفرنسـي فـي مالـي بصـورة طبيعيـة فـي إطـار قـرار الأمـم المتحـدة رقـم 2085 وبنـاءً علـى طلـب السلطـات الشرعيـة بمالـي فـي مواجهـة تهديـد مجموعـات مسلحـة إرهابيـة. لقـد كنـا دائمـاً حريصيـن للغايـة فـي تدخلاتنـا العسكريـة فـي الخـارج علـى ألا نتدخـل إلا فـي إطـار الاحتـرام الصـارم للشرعيـة الدوليـة ولسيـادة الـدول التـي نساعدهـا. وهـذا هـو الحـال فـي مالـي حيـث يخـوض جنودنـا معركـة شجاعـة ضـد الإرهـاب والظلاميـة.

بصفتكـم أحـد رواد الحـزب الاشتراكـي كيـف تـرون العلاقـات المستقبليـة بيـن فرنسـا وروسيـا؟

روسيـا دولـة كبيـرة وعلاقاتنـا معهـا قديمـة وقويـة. وأنـا متأكـد أنهـا ستظـل كذلـك.

24.5 مليار درهم التجارة بين الإمارات وفرنسا 2012

حافظت التجارة بين الإمارات وفرنسا خلال عام 2012 على مستواها لتبلغ نحو 24.5 مليار درهم (6.7مليارات دولار) رغم تدني مستويات التجارة الدولية بسبب الأزمة المالية العالمية. وقال إن هذه المؤشرات تؤكد الروابط التجارية القوية القائمة بين الإمارات وفرنسا وتنوع طبيعة المنتجات والسلع المتبادلة.

وشدد على أن صلاتنا الوثيقة لا تقف عند حدود علاقات الأعمال والاقتصاد. وأشار إلى أن الجالية الفرنسية المقيمة في الإمارات والبالغ عددها نحو 18 ألفاً تدعم دعوتنا للحوار بين الثقافات.

ويتواجد أبرز المؤسسات الثقافية والأكاديمية الفرنسية في الإمارات ومن بينها متحف اللوفر أبوظبي وإن إطلاق الرحلات الجوية الجديدة بين أبوظبي وباريس يعد دليلاً آخر على أهمية العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية القوية بين الإمارات وفرنسا.

من جانب آخر كشف مسح للثقة بين أعضاء مجلس الأعمال الفرنسي أن مجتمع الأعمال الفرنسي يعمه التفاؤل بمستقبل دبي والمنطقة، إذ توقعت أغلبية الشركات الفرنسية الحفاظ على تطور مستويات الاستثمار والتوظيف في الأشهر الستة المقبلة الأمر الذي انعكس من خلال ارتفاع نشاط مجلس الأعمال الفرنسي وزيادة عدد أعضائه خلال الفترة الماضية.

 فرنسا شريك تجاري مهم للإمارات

تشهد العلاقات التجارية بين دولة الإمارات وفرنسا ازدهاراً متنامياً وتستحوذ دولة الإمارات على ربع إجمالي الصادرات الفرنسية إلى منطقة الخليج، وأما عدد الشركات الفرنسية التي تصدر إلى الإمارات فيصل إلى نحو 5.700 شركة. كما تقوم الشركات الفرنسية باستثمار مبالغ كبيرة في إمارة أبوظبي.

فقد ارتفعت الاستثمارات الفرنسية في دولة الإمارات ونتيجة لذلك، أصبحت العلامات التجارية الفرنسية معروفة جداً لدى المستهلك الإماراتي.

وقد أصبح لعدد كبير من شركات تجارة التجزئة الفرنسية، مثل كارفور، وكازينو وغاليريهات لافايت، وبعض البنوك مثل بي إن بي باريباس، وناتيكسيس وسوسيته جنرال، حضور قوي في دولة الإمارات.

وفي الوقت الذي يزداد إقبال المستهلكين الإماراتيين على الشراء من الشركات الفرنسية العاملة في البلاد، فإن القطاعات الرئيسية الثلاثة لمجالات التعاون بين فرنسا والإمارات تتمثل في الأسلحة، والنفط والبيئة، إذ تعد فرنسا الآن المجهز الرئيس للأسلحة لإمارة أبوظبي.

لقد أصبحت فرنسا شريكاً تجارياً مهما للامارات. وتعد شركة توتال بتروليوم أحد أكبر المستثمرين في الإمارات فهذه الشركة العملاقة في مجال الطاقة لها مصالح في عدد من المشاريع النفطية الخاصة باستكشاف وإنتاج النفط والغاز الطبيعي وكذلك في مشاريع تكرير النفط الخام وبيع وتوزيع النفط والغاز والمشتقات النفطية في أبوظبي، بما في ذلك حصة في شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية (9.5%) وشركة أبوظبي لصناعات الغاز (15%).

كما قامت شركة توتال بالاستثمار خارج القطاع لنفطي، مثل مشروع دولفين ومعمل توليد الطاقة الشمسية الرائد والمسمى شمس 1 في مدينة مصدر؛ وتبلغ حصة شركة توتال في مجموعة شركات دولفين للطاقة التي تقوم بتشغيل مشروع غاز دولفين 24%، ولها حصة بنسبة 20% في المشروع المشترك لامتلاك وبناء وتشغيل شمس 1 بالاشتراك مع شركة مصدر وشركة أبنجوا الاسبانية.

لقد تعززت العلاقات والروابط بين البلدين، بفضل سلسلة من الاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين. واستناداً إلى وزارة الخارجية الفرنسية، فإن عدد الطلبة الإماراتيين الذين يتعلمون اللغة الفرنسية قد ارتفع بشكل كبير حتى أصبح هناك نحو 50,000 طالب يدرسون في مدارس يجري تعليم اللغة الفرنسية فيها كلغة ثانية أو ثالثة. وتشمل المدارس الفرنسية في دولة الإمارات ليسيه لوي ماسينيون وليسيه فرانسيز تيودور مونو في أبوظبي، وليسيه فرانسيز انترناسيونال جورج بومبيدو في دبي.

وهناك مشاريع رئيسية تتعلق بالتعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي، بما في ذلك افتتاح جامعة باريس ـ سوربون في أبوظبي في 2006.

ليون عاصمة الحرير

 بنيت مدينة ليون في موقع قرب مصب نهر الرون في البحر، وأصبحت عاصمة لبلاد الغال القديمة وتعتبر في الوقت الحاضر أقدم موقع اثري روماني بعد روما، وهي تقع على أعمق نقطة في وادي الرون وتعتبر المدينة عاصمة الحرير.

حيث اخترع فيها طريقة الجاكار في النسيج وهي حاليا عاصمة منطقة الرون (الالب) وتتمتع بموقع فريد في وسط اوروبا وهي مدينة كبيرة وتزخر بالمصانع والمؤسسات التجارية والاسواق، وتدين مدينة ليون في شخصيتها المتميزة للمناطق المحيطة بها كالتلال الشاهقة والسهول الشاسعة والنهرين المحيطين بها.

وتشتهر ليون بصناعتها للنسيج، وبشكل خاص الحرير والرايون، إذ يوجد في المدينة عدد كبير من شركات الغزل والنسيج والصباغة.

وتشتهر أيضاً بصناعة السيارات، والصناعات الكيميائية، والكهربائية، وكذلك منتجات الزراعة.

في عام 1998 صنفت منظمة اليونسكو المدينة القديمة في ليون واحدة من مواقع التراث العالمي.

وتضم المدينة مؤسسات ثقافيه عديدة تساهم في تعزيز سمعتها الدولية، وتشمل اوبرا ليون ومعهد الضوء و 27 متحفا، وتضم متحف الفنون الجميلة الذي يحتل موقع دير البنديكت الديم (قصر سانت بيير) وهو نموذج مصغر لمتحف اللوفر، كما يوجد في المدينة 30 مطعماً من أرقى المطاعم، كذلك توجد بها ممرات مغطاة تصل بين شارع وآخر من خلال الساحات والمباني.



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك