قنبلة خطيرة فجرها النائب عبدالكريم الدغمي خلال استضافته عبر فضائية "المملكة"، اليوم الأربعاء، والتي اتهم فيها وزراء في الحكومة، بالانتماء إلى ما وصفه بـ"محور واشنطن تل أبيب"، وانهم "يعملون ضد مصلحة الحكومة".

اتهام الدغمي طال ايضاً "سياسيين وإعلاميين ومنظمات مجتمع مدني ممولة خارجيا، بانها تنتمي لهذا المحور، وانها تعمل " لمصلحة أميركا وإسرائيل والغرب"، وهو اتهام لا اخطر منه ابدا، يتوجب فتح تحقيق فيه على اعلى المستويات في الدولة.

عندما يتهم سياسي وبرلماني مخضرم بوزن عبد الكريم الدغمي وزراء وسياسيين واعلاميين بالعمل لصالح كيان الاحتلال، يكون الوقوف عند هذه الاتهامات الخطيرة التي تمس الامن الوطني والقومي الاردني مدعاة ضرورية، لكشف الملابسات، والوقوف على الاتهامات، وتبيان الحقيقة كلها.

الاردن اليوم يواجه اعتى مؤامرة تحاك ضده وضد القضية الفلسطينية والامة باسرها، والوقوف على هذه الاتهامات الخطيرة التي تطال وزراء وساسة، تصبح قضية امن وطني من الدرجة الاولى، يتوجب التحقيق فيها لكشف الخيط الابيض فيها من الاسود.

يشار الى ان النائب الدغمي، رفض خلال اللقاء الإفصاح عن أسماء الوزراء الذين قصدهم، لأنه خارج القبة، و"غير محصن".