المزيد
دولة الإمارات نموذج للأمة

التاريخ : 25-07-2018 |  الوقت : 10:18:40

ارقام المصارف وعملياتها عن النصف الآول من هذا العام في دولة الإمارات العربية المتحدة تشير بوضوح الى استمرارية زخم النمو الاقتصادي في دولة الإمارات. فعندما تصل ارباح البنوك عن النصف الأول من العام الى نحو 3 مليارات دولار، بنمو يتجاوز 23% عن الفترة المشابهة في العام الماضي، فإن ذلك يعني بالضرورة حركة اقتصادية فاعلة وحقيقية. ذلك أن نتائج عمل المصارف في أي دولة هو مؤشرٌ لحركة الاقتصاد وحركة القطاعات الاقتصادية لأي دولة.
ويُعزز ذلك التقرير الاخير لصندوق النقد الدولي حول آفاق الاقتصاد العالمي، والذي صدر خلال الشهر الجاري، وأشار بوضوح الى أن الدولة ستنمو بمعدلات تفوق متوسط النمو في المنطقة ويزيد عن المستوى الطبيعي للزيادة السكانية، وأن تطلعات 2019 تشير الى استمرار زخم النمو بنسبة تُلامس 4%، وهو مقدمة لقفزة أكبر مع حلول العام 2020 وبدء نشاطات اكسبو 2020. دولة الأمارات ستولد بين اليوم ومئوية الدولة في العام 2012 نحو 280 الف فرصة عمل، وهو مؤشر لاستيعاب القوى العاملة المحلية الآنية والمستقبلية بشكل كامل وفتح المجال أيضا أمام أبناء المنطقة والعالم للولوج الى الاقتصاد والعمل فيه وتفجير الطاقات الإبداعية دون تفريق بين جنس أو جنسية أو منبت. المغرضون فقط هم من يحالون التشويه على هذه الصورة التي تتحدث عنها الارقام وتدحض الاشاعات التي تستهدف الدولة. الحقيقة أن اقتصاد دولة الإمارات هو أكثر اقتصادات العالم مرونة اليوم، وهو الاقتصاد الذي حصل على المركز الآول عالميا في الانفتاح الاقتتصادي، بحسب مؤشر المعرفة العالمي للعام 2017.
وقد اثبتت تجربة سوق العقارات الذي سجل نموا حقيقيا في سوق الطلب، وسجل تصحيحا واضحا في اسعار المعروض أن السوق الاماراتية سوق اقتصاد مفتوح ومرن، ولأن الاستجابة جاءت من جانب العرض في الاقتصاد فإن ذلك يعني تزايد الاستثمار في سوق العقار، ما ولد ما يُسمى في الاقتصاد بسوق المشترين، حيث يتم تصويب السوق عبر تخفيض الاسعار، وهو ما يؤدي الى نمو اضافي في الطلب على الشقق، وبالطبع هذا ما حدث فعلا، نمو في القطاع وتصويب في اسعار المعروض. المغرضون الذين يشوهون أي صورة جميلة يحاولون تصوير أمور غير صحيحة وغير منطقة. اليوم دبي ودولة الإمارات من أكثر الدول نشاطا في المنطقة والعالم، ولعل الزيارة التي يقوم بها رئيس أكبر دولة في العالم وصاحب الاقتصاد رقم واحد عالميا، اي الصين، الى دولة الإمارات لتطوير العلاقات الاقتصادية والتبادل التجارية بالدرجة الآولى هي اكبر مثال عن اهمية اقتصاد الامارات للمنطقة والعالم اجمع.

جميل ما وصلت اليه دولة الإمارات من إنجازات وجميل أنها تُقدم ذلك كمنوذج لجميع الدول العربية، بشكل خاص، والعالم بشكل عام. وجميل أن الدولة ترحب بنقل تجربتها الى كل دولة في المنطقة ترغب في المعرفة والتعلم من التجربة، هنيئا لدولة الإمارات هذه الانجازات وهنيئا للامة بهذه الدولة التي تضعنا كأمة على الخارطة العالمية. الآرقام والنتائج والواقع يتحدث، وعلى المغرضون الصمت الى الآبد.وكالة كل العرب الاخبارية



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك