المزيد
العبادي: العمل بـ ‘‘عمان الجديدة‘‘ يمتد على 5 مراحل

التاريخ : 01-11-2017 |  الوقت : 08:04:44

انطلقت فكرة عمان الجديدة منذ العام 2007 إبان حكومة نادر الذهبي، التي درست مقترحا طرح آنذاك لنقل المدينة الطبية وجمرك عمان والقيادة العامة وجامعة للعلوم الطبية، فضلا عن إنشاء "عمان الجديدة"، التي كان يقصد بها عمان الشرقية، وفقا لمسؤول رسمي سابق.
وقال هذا المسؤول لـ "الغد"، إن "تلك الفكرة والمشروع اجهض حينها حيث كان التوسع بعمان متاحا حينها لوجود المخصصات المالية لهذه الغاية".
وأضاف المسؤول السابق، الذي فضل عدم نشر اسمه، ان "الهدف لم يكن بيع جامعات أو مدن طبية او مقار رسمية، ولكن رفع سوية عمان الشرقية، وإنشاء احياء بارزة على غرار التجربة المصرية في إنشاء المدن، حيث كان المستثمرون جاهزين وقتها للبدء بالاستثمارات بمختلف أنواعها".
وتتمحور فكرة المدينة الجديدة او "عمان الجديدة" حول "استيعاب اكبر عدد من السكان، ونقل بعض دوائر الدولة اليها على أن تقام على اراضي الخزينة وتحاط بأراضي الخزينة ايضا"، وفقا لوزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء ممدوح العبادي.
وقال العبادي لـ"الغد"، ان "عمان ذات تاريخ ناهز تسعة آلاف عام"، مشيرا الى ان "عين غزال التي تحمل اسم اول مستوطنة زراعية منذ العصر الحجري لن يكون لها أي بديل".
واضاف العبادي ان "متحف اللوفر في باريس يحتفظ بقطع من اول مستوطنة منذ 9 آلاف عام من عين غزال ولن تكون هذه المدينة او اية مدينة اخرى بديلا عنها، بيد ان أصل الفكرة تحويل جزء من اراضي الخزينة للاستثمار وإنشاء بنى تحتية من مستشفيات ومدارس وجامعات وابنية جديدة تفوض للقطاع الخاص لمدة 25 عاما".
وأوضح أن الغرض هو "استثمار الأرض وتعميرها وتأجيرها على ان تعود ملكيتها فيما بعد للحكومة، وهذا من شأنه ان يحفز الاقتصاد ويجذب الاستثمار".
واشار العبادي الى ان "هذه الفكرة قد تنجح وقد لا تنجح ولكن البداية ستكون العام المقبل وعلى خمس مراحل كل مرحلة 5 أعوام"، لكنه أشار الى ان عمان "ضاقت بتوسعها وامتدادها وتزايد سكانها".
ومن المتوقع ان تمتد المدينة الجديدة من على بعد 80 كيلو مترا من عمان، فيما لم يتم تحديد موقع واتجاه هذه المدينة المرتقبة.
وسيتم تخطيط المدينة الجديدة، وفقا لمصادر مطلعة، بحيث تعتمد على الطاقة المتجددة، بشكل كامل وسيتم ربط توسعها بقدرتها على التغطية من شبكة الطاقة المتجددة وشبكة طرق ومراعاة المساحات بين المناطق بشكل هندسي مميز.
ووفقا للمصادر فيمكن "ان تزود المدينة الجديدة بخطوط مياه الديسي القادمة من جنوب المملكة والآبار الجوفية، كما يمكن ان يساهم الخط البري (هاي وي) المتصل من الزرقاء وحتى العقبة في إنعاش المدينة".
وكان رئيس الوزراء هاني الملقي أعلن ان المدينة الجديدة التي يجري العمل على دراسة انشائها خارج العاصمة تأتي ضمن جهود الحكومة في التحفيز الاقتصادي واستقطاب استثمارات نوعية، مؤكدا ان المدينة الجديدة ستقام على اراضي خزينة ومحاطة لمسافات كبيرة بأراضي خزينة ايضا.
ولفت رئيس الوزراء خلال لقائه رؤساء الجامعات الاردنية الرسمية والاهلية في دار رئاسة الوزراء الاحد الماضي الى ان "مشروع المدينة الجديدة يشكل فرصة استثمارية كبيرة للقطاع الخاص".
إلى ذلك، بين مراقبون لـ "الغد" ان المدينة الجديدة "يمكن ربطها بشبكة مواصلات مميزة لقربها من مطار الملكة علياء من جهة، وربط سككي يمكن ان يربط محافظات الجنوب مع الوسط من جهة أخرى، فضلا عن انه يتاح لها التوسع في مراحل بكافة الاتجاهات".
واشاروا الى ان تحريك الضغط السكاني من عمان والمحافظات "سيساعد في تحسين الخدمات المقدمة للسكان بالإضافة إلى خلق شواغر للعمل وتخفيف الفقر والبطالة".وكالة كل العرب الاخبارية



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك