المزيد
كلام من ذهب .

التاريخ : 24-08-2015 |  الوقت : 10:07:17

في ظروف استثنائية ومنعطف كبير تمر به الأمة العربية بصوره عامة والعراق بصوره اخص .بعد معطيات عديدة مهلكه ومرعبه في نفس الوقت .لصدور فتاوى تحرض على القتل الطائفي من هذا الطرف او ذاك .وكذلك لانبثاق عهد جديد للشعب العراقي نستطيع تسمية بعهد الحرية .التي سوف تشق طريقها نحو الخلاص الأبدي والنهائي اذا ما استمر هذا المنهج ضد ساسة الفسق والجور من متسلطين جدد عاثوا بأرض العراق فسادا وإفسادا.اطل علينا المرجع الصرخي الحسني من شاشة قناة التغيير ليبين المواقف والغموض في أمور عديدة تخص مرجعيته المباركة او تخص الوضع العراقي بصوره خاصة .وقد أجاب سماحته عن العديد من الأسئلة والاستفسارات فيما يخص موقفه وتعرضه لهجمة إعلاميه شرسة وكذلك الاعتداءات السافرة التي استهدفت أنصاره وأصحابه.موضحا ان سبب هذه الهجمة .هو تمسكه بالمواقف الرافضة للاحتلال والدستور المفخخ بحزمه من الفقرات التي فيها الكثير من الخراب لأهل العراق .وكذلك رفضه لدمج المليشيات وتسليط من هو غير مؤهل لقيادة الملف الأمني وبالتالي حصول اكبر الجرائم والمفاسد القبيحة والمستهجنة .للكثير من العراقيين ذهب من خلالها الآلاف الأبرياء من جميع الطوائف والملل.وكما أوضح سماحته المرجع الصرخي الحالة التي تخص الحشد والفتوى التي أطلقها السيستاني .مبينا انه بفضل الفتوى وصاحبها تشكلت مليشيات عديدة وكثيرة لا تستطيع الدولة عن الإعلان او التصدي لها لأنها تحت غطاء المرجعية وبمباركتها.وهدر المال العام بصوره فضيعه وكبيرة عندما شكلت مليشيات من قبل أشخاص وجهات .تستلم مبالغ إضعاف مضاعفه مما لديها من عدد.وبعد صدور الفتوى خرج الآلاف من إتباعها يطالبون بالرواتب .لتعطى بعدها مأذونيه بالتمويل الذاتي لترتكب اكبر الجرائم وأبشعها .وتسرق أموال الناس بضل الفتوى وصاحبها .وتهجر ملايين الناس ولتدور المعارك التي كان مخططا لها لتحرير الموصل وإذا بها نسمع ألان الخشية من سقوط بغداد وكربلاء والنجف بيد داعش..



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك