اكد مصدر مطلع أن تدريب ما يسمى بـ"القوات السورية الجديدة"، الذي بدأ في الأردن، منذ حوالي أسبوع "لن يكون على أيدي مدربين أميركيين فقط"، نافيا بذلك، ما تداولته تقارير إعلامية، من أن التدريب سيكون اميركيا على اراضي دول في المنطقة، منها الأردن.  وقال المصدران التدريب سيتم من قبل مدربين من الدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد "داعش". وفيما شكل الأردن المحطة الأولى لانطلاق هذا التدريب، فان تركيا ستبدأ بالتدريب على أراضيها خلال ايام، ولوحظ في تصريحات وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر، انه تم "تغيير تسمية هذه العناصر السورية التي سيتم تدريبها"، بحيث اصبحت تسمى "القوات السورية الجديدة"، تجنبا لاعتبارها قوات معارضة لنظام الأسد، وتأكيدا على ان مهمتها هي قتال "داعش" فقط، بحسب محللين.على الجانب الآخر، لا تبدي المعارضة السورية الممثلة بالائتلاف السوري المعارض، رضاها عن التدريب الجاري حاليا، والمنوي توسعه لاحقا، حيث اعتبر رئيس الائتلاف خالد خوجة  ان "دعم الولايات المتحدة لجماعة تقاتل نظام الأسد هو صغير جدا وقال: "إنه من أصل 70 ألف عنصر في الجيش السوري الحر، فهو يحتاج" 30 الفا لتدريبهم، ويفضل تدريبهم من قبل القوات الأميركية"، وان المعارضة التي يمثلها لديها القدرة على "محاربة الإرهاب والنظام السوري".

وكالة كل العرب الاخبارية