المزيد
خبراء عسكريون مصريون: تدريب المقاومـــة الشعبيــــة يحبط مخطط تقسيم اليمن

التاريخ : 06-05-2015 |  الوقت : 12:56:58

أكد خبراء عسكريون مصريون، أن دعم وتدريب المقاومة الشعبية اليمنية بعد بزوغ نجمها في الفترة الأخيرة، وظهور تأثيرها في الأرض، يساعد في تحرير اليمن من النفوذ الإيراني الحوثي، ويحبط مخطط تقسيم اليمن.

وقال اللواء أركان حرب، حسام سويلم، مساعد وزير الدفاع المصري الأسبق والخبير الاستراتيجي: سيتم تدريب عناصر المقاومة الشعبية اليمنية على الأراضي السعودية ومن ثم يتم الدفع بهم إلى داخل اليمن للتصدي للزحف الحوثي، وسيتم هذا الدعم بالسلاح والعتاد إضافة إلى إيجاد القيادة العسكرية التي تقود عناصر المقاومة ضد الحوثيين، وتعمل على تنظيم صفوفهم، ويشمل الدعم أيضا قصف الأهداف الحوثية التي تعوق تقدم المقاومة الشعبية اليمنية خاصة في الجنوب.. وأضاف اللواء سويلم: إن تدريب عناصر المقاومة الشعبية اليمنية سيسرع من إسقاط الحوثيين ويحفظ اليمن من التقسيم.

ويؤكد اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن تسليح المقاومة الشعبية في اليمن يعمل على الحفاظ على مكتسبات عاصفة الحزم وبداية عودة الأمل للحفاظ على مكتسبات التحالف، كما أن فكرة تسليح المقاومة الشعبية تعطي غطاء شرعيا للسعودية لوجودها في اليمن خاصة بعد ظهور النفوذ الإيراني وإصرار طهران على وجودها في اليمن.. وقال اللواء مسلم، إن قوات المقاومة الشعبية سوف تساعد في تحرير اليمن من قبضة الحوثيين.

وأكد اللواء دكتور نبيل فؤاد، نائب وزير الدفاع المصري الأسبق، وخبير العلوم الاستراتيجية، أن اختيار قادة عاصفة الحزم تدريب وتسليح المقاومة الشعبية اليمنية، طرح صحيح وسيعمل على إنهاء الحرب في أقرب وقت، ولذلك سوف يتم دعم المقاومة الشعبية اليمنية بالسلاح والتدريب وتقديم المعاونة النيرانية من خلال القوات الجوية، إلى جانب التمويل المالي، بحيث يكون الدعم على الجانب المادي والنفساني بإعطائهم شعورا حقيقيا بوقوف الجميع إلى جانبهم ومع قضيتهم.. وقال اللواء فؤاد: إن تدريب عناصر المقاومة الشعبية سيتم على الأراضي اليمنية نفسها إلى جانب تدريبها على الأراضي السعودية خاصة مع وجود جالية يمنية كبيرة هناك، ثم الدفع بهم إلى داخل اليمن.. وأوضح نائب وزير الدفاع الأسبق، أنه كان يتم بناء المقاومة بالتدريج أثناء مراحل عاصفة الحزم، حيث كانت في البداية غير واضحة، وتم استكشافها عن طريق الأجهزة الأمنية خاصة عناصر الحراك الجنوبي، والإعتماد على المقاومة الشعبية هو التوجه الصحيح داخل اليمن، من دون مخاطر أو تحفظات، خاصة أن العناصر المدربة لن تنقلب وتتحول إلى جماعات متشددة طامعة في الحكم، حيث إن من ينضم إلى المقاومة عن قناعه يملك عقيدة تحول دون تغيير اتجاهاته.

وفي السياق نفسه، أشادت القوى السياسية والشعبية في مصر، بقرار الحكومة بزيادة مدة ارسال قوات مسلحة إلى مضيق باب المندب.. ووصف حزب التجمع، القرار بأنه جاء في التوقيت المناسب، خاصة أن الأسباب التي دعت إلى إرسال هذه القوات ما زالت موجودة، والأخطار قائمة وتتمثل في محاولات الحوثيين في اليمن بالسيطرة على مضيق باب المندب، الأمر الذي يضر الأمن القومي المصري والعربي.. وأكد المستشار أحمد البحيري، الخبير في الشؤون العربية، أن موافقة الحكومة على زيادة مدة ارسال قوات مسلحة إلى مضيق باب المندب، كان ضروريا لأن الغرض السياسي من تلك العملية لم يتحقق، فضلا عن أن مضيق باب المندب يمثل قضية أمن قومي بالنسبة لقناة السويس القديمة والجديدة، وبالتالي لا بد من الاستمرار في العملية العسكرية حتى يتم تحقيق الهدف الأساسي منها.. وأكد بيان حزب الوفد، أن قرار الحكومة هدفه استمرار مواجهة خطر الحوثيين الذين يهددون الأمن القومي المصري والعربي بعد محاولاتهم الأخيرة للسيطرة على مضيق باب المندب، ما يشكل تهديدا مباشرا لمصالح مصر والخليج العربي، إضافة إلى منع تسلل أي عنصر من إيران يستهدف الملاحة في مضيق باب المندب.

وكان مجلس الوزراء المصري، وافق في اجتماعه الأحد الماضي، على طلب وزارة الدفاع مدّ مدة إرسال بعض عناصر القوات المسلحة خارج حدود الدولة للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب، حيث تمت الموافقة على مدّ هذه المدة ثلاثة أشهر أو لحين انتهاء المهمة القتالية أيهما أقرب.

وكالة كل العرب الاخبارية



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك