المزيد
خسائر«داعش»في معارك قرب سامراء

التاريخ : 02-03-2015 |  الوقت : 01:57:40

اعلن الجيش العراقي مقتل 60 داعشيا واصابة 70 اخرين خلال عملياته العسكرية على مشارف سامراء شمال بغداد. وقال الجيش العراقي في بيان له امس «ان هذه الخسائر جرت في معارك خلال الايام الماضية في مناطق سور شناس شمال سامراء بصلاح الدين شمالي العراق». وعلى صعيد الاستعدادات لتحرير صلاح الدين من سيطرة عصابة داعش ، اكد مصدر في مكتب رئيس الحكومة حيدر العبادي ان القوات الامنية وضعت اللمسات الاخيرة لعمليات تحرير كامل محافظة صلاح الدين بمشاركة القوة الجوية وطيران الجيش. واضاف المصدر انه تم الانتهاء من توزيع المسؤوليات على القواطع وتنسيق العمليات بين اجهزة وزارتي الدفاع والداخلية وتخصيص الآليات التي تحتاجها العملية الكبرى والتي تشمل تحرير آلاف الكيلومترات والقضاء على عصابة داعش، موضحا ان جميع الاستعدادات اللوجستية تم تهيئتها وهزيمة داعش باتت مسألة وقت في المحافظة. ومن المتوقع أن تُنهي القوات العراقية المشتركة استعداداتها لمحاصرة تكريت، تمهيداً لاقتحامها من «ثـلاثة محاور»، تحت غطاء غارات التحالف، في حين ترجح بعض المصادر إمكانيةَ تأجيل العملية لإخراج أكبر عدد من العائلات من المنطقة. فالقوات العراقية وومسلحي لحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين تتقدم باتجاه تكريت وتحاصرها تمهيداً لاقتحامها واستعادتها من قبضة عناصر «داعش». وعلى الرغم من أن الجيش العراقي لا يعلن طبيعة الهجمات نظراً لحساسية المعلومات الأمنية، إلا أن محللين يرجحون أن تنطلق العملية من ثلاثة محاور: المحور الأول من منطقة العوجة جنوب تكريت على أن يتم إسناد المهمة إلى القوات الخاصة التي يطلق عليها الفرقة الذهبية، فيما يتولى الجيش العراقي والشرطة الهجوم من جهة جامعة تكريت وقاعدة «سبايكر» شمال مدينة تكريت، مما يمثل المحور الثاني. أما المحور الثالث فسيكون من منطقة سورشناس باتجاه قضاء الدور جنوب شرق تكريت، وهذا المحور من أخطر وأصعب المحاور. ومن المتوقع أن تحكم هذه القوات حصارها لمناطق العلم والدور وتكريت، كخطوة أولى قبيل انطلاق الهجوم على تكريت والمناطق المحيطة بها، وتقدم القوات البرية باتجاه المدينة تحت غطاء قصف جوي. ومن جهتها أفادت وزارة الدفاع أن طيران الجيش والقوة الجوية العراقية وطيران التحالف ينفذون ضربات مستمرة ضد مواقع المتطرفين في المحافظة. الى ذلك، أكدت بعثة الأمم المتحدة بالعراق (يونامي) ان اعمال العنف في العراق ادت الى مقتل وإصابة 3383 عراقيا خلال شهر شباط الماضي. وقالت بعثة الامم المتحدة في بيان لها»إن حصيلة القتلى من العراقيين الذين سقطوا باعمال عنف وارهاب خلال شهر شباط الماضي بلغت 103ر1 عراقي وإصابة 280ر2 اخرين». واضافت أن عدد المدنيين الذين قتلوا كان 611 بينهم 30 من الشرطة المدنية فيما اصيب 353ر1 بما في ذلك 29 من الشرطة المدنية. واوضحت البعثة الاممية أن 49 عنصرا عسكريا عراقيا قتلوا كانوا من الشرطة الخاصة و البيشمركة والمتطوعين, مبينا ان الخسائر من عمليات الانبار بلغت مقتل وأصابة 927 شخصا . وقالت البعثة الدولية أن بغداد سجلت العدد الأكبر بالضحايا حيث بلغت 329 قتيلا واصابة 875 شخصا فيما سجلت ديالى 73 قتيلا و 69 جريحا وصلاح الدين بمقتل 39 وإصابة 54 شخصا ونينوى بمقتل 40 واصابة 17 شخصا. واوضحت بعثة يونامي انه بحسب المعلومات التي حصلت عليها من مديرية الصحة في محافظة الأنبار فأن المحافظة سجلت ما مجموعه 372 عدد الضحايا المدنيين 81 قتلوا وأصيب 291شخصا وشمل ذلك 23 قتيلا و 196 مصابا في الرمادي و 58 قتيلا و 95 مصابا في الفلوجة. وكالة كل العرب الاخبارية


تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك