المزيد
تراشق بين مندوب سوريا ومندوبي كل من قطر والسعودية

التاريخ : 20-12-2014 |  الوقت : 12:53:23

صوتت الجمعية العامة على قرار يدين انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا بأغلبية 127 صوتا مقابل 13 صوتا ضد القرارمن بينها الصين وروسيا وإيران وكوبا ونيكاراغوا وفنزويلا وزمبابوي بينما صوتت 48 دولة بـ «إمتناع» من بينها عدد من الدول العربية مثل الجزائر والسودان واليمن ولبنان. 
وقد هاجم السفير بشار الجعفري، الممثل الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة، كلا من قطر والسعودية اللتين طرحتا مشروع القرار إلى الجمعية العامة حول حالة حقوق الإنسان في الجمهورية العربية السورية.
وقال قبل التصويت على القرار: «في الوقت الذي يطالب فيه ممثلو النظامين السعودي والقطري في قرارهما هذا وتحديدا في الفقرة 24 منه واقتبس «إقامة دولة مدنية ومتعددة في سوريا تشارك فيها المرأة مشاركة كاملة وفعالة، ولا مكان فيها للطائفية أو التمييز، على أساس العرق أو الدين أو اللغة، أو نوع الجنس أو أي أساس آخر.» يصبح السؤال المشروع الذي يطرح نفسه هو، أين تطبيق السعودية وقطر لتلك المطالب المحقة على شعبيهما الرازحين تحت نير مشيخات لم تسمع بشيء اسمه برلمان أو دستور حتى الآن؟». 
وفي رده على المندوب السوري، قال السفير السعودي، عبدالله المعلمي: «إن 127 دولة أيدت القرار المطروح أمامهم، الأمر الذي يعد ردا على المندوب السوري الذي يهاجم بلاده»، وأضاف «من الواضح أن لدى زميلنا، مندوب الجمهورية العربية السورية شغفا خاصا بالمملكة العربية السعودية، حيث تحدث عن أوضاعها وأمورها في حين أن الموضوع مدار البحث، هو حالة حقوق الإنسان في الجمهورية العربية السورية، وقد استمر في حديثه عشر دقائق كاملة دون أن يتطرق إلى نقطة واحدة من النقاط التي أثيرت في مشروع القرار حول الاختراقات المتعددة لحقوق الإنسان والامتهان المستمر لكرامة المرأة والطفل والشاب والشيخ في أنحاء سوريا، ذلك الامتهان الذي أدى إلى مقتل أكثر من مئتي ألف انسان وإلى تشريد الملايين من المواطنين السوريين داخل سوريا وخارجها، وإلى تجويع مئات الآلاف، وإلى السجن العشوائي للعديد من المواطنين السوريين في مختلف أنحاء بلادهم، ثم يأتي زميلنا بكل جرأة ليتحدث عن غيره من الدول وعن أوضاعها».
وأسفت الممثلة الدائمة لقطر، السفيرة علياء أحمد بن سيف، للاتهامات التي وجهها المندوب السوري لبلادها، وقالت «إن نتيجة التصويت التي رأيناها للتو على قرار حالة حقوق الإنسان في الجمهورية العربية السورية، التي تفخر دولة قطر بأن تكون إحدى مقدميه الرئيسيين، تعكس مدى القناعة القوية لدى الدول الأعضاء بفداحة الوضع الحقوقي والإنساني في سوريا، وبالأخص فظاعة الجرم المرتكب من قبل النظام السوري تجاه شعبه».
من جهة أخرى اعتمــــدت الجمعـــية العامة قرارا يعبر عن القلق لحالة حقوق الإنسان في إيـــران وقد صـــوت مع القرار 86 دولة بينما صوتت ضده 36 دولة وامتنعت عن التصــويت 61 دولة.



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك