المزيد
محمد بن زايد .. إطلالة خير ..

التاريخ : 15-10-2014 |  الوقت : 10:40:02

لا يخفى على متابع مطل على المشهد الاماراتي تلك العلاقة الاخوية التي تجمع الاردن بالشقيقة الامارات العربية المتحدة ، فهي متجذرة وتزداد تأصلاً حينما يأتي الحديث عما يجمع البلدين والشعبين بقيادتهما الحكيمتين برعاية جلالة الملك والشيخ خليفة بن زايد.

في المشهد يمكن رصد اهتمام ولي عهد ابو ظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة الاماراتية الشيخ محمد بن زايد بالاردن الذي ينظر اليه بكل ايجابية، واسهاماته في دعم الاردن واضحة وبصماته مشهودة وعلاقة الود والاخوة التي تربطه بسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني.

لا بد الاعتراف بالانجازات التي جعلت من الامارات محط انظار العالم بسبب التحركات التي يقوم بها الشيخ محمد الذي نهل من نبع والده "زايد الخير"، وهو يتمتع برؤية واضحة لبناء الامارات وينطلق من هذا الاساس في مسعاه لأن يضفي الرخاء الذي تعيشه بلاده الى البلدان العربية والاسلامية.

ولا يدخر الرجل الذي يملك عزماً واصراراً في المواقف جهداً في أن تستقبل بلاده الكثير من الاشقاء الذين يرفدون اوطانهم بالاموال التي تفيض من كرم ورغد العيش هناك، ويعتبرون أن الحواجز على الخرائط مصطنعة، وأن العروبة اسمى من حصرها بالحدود.

الفريق الركن طيار محمد بن زايد الفارس الشاب الذي تدرج في الرتب العسكرية حتى تسلم ارفع المواقع في الامارات يقوم بمهام المستشار الرئيسي لرئيس الدولة في مجالات الأمن القومي، وهو يساهم ويشارك في المناقشات السياسية والتشريعية.

من يتجول في العاصمة أبو ظبي يتلمس الانجاز الحقيقي لا الخيالي لبصمات رجل الحنكة والديبلوماسية والفروسية الاول ، والأمر لا يقتصر على حدود البنيان وما شابهه من معالم لا يراها محمد بن زايد منجزاً اذا ما اقترنت بتطوير الانسان الذي يضعه نصب عينيه واقعا وقولا وفعلا .

الاماراتي يتناغم مع قيادته في البناء ويدرك تماماً أن الفرص التي تهيؤها قيادته ليست "شيكا مفتوحاً" تدفعه الى التقاعس عن العمل، بل تحفزه الى خلق الفرص وكسر التحديات وما تلك الارضية التي يعمل المسؤولون بها إلا "بطاقة عبور" نحو التقدمية.

المتجول في ابو ظبي يمكن أن يلحظ ان الاماراتي يعمل في اي مكان، وقد طوى "ثقافة العيب" وطمرها، لأن نمو الاوطان وتقدمها لا تعرف العيب وهي رسائل جسدها الشيخ الحقيقي في كل محفل ومكان.

مع التمسك بالموروث والعادات والتقاليد ينطلق الاماراتي نحو التحضر والتمدن، ويوزاي بين الاصالة والمعاصرة، ولا يفت من عضدهم أي عصي تحاول كسر مجاذيف التغيير.

يتابع محمد بن زايد المشاريع التي تنهض بالامارات، وعلى غرار الرؤى العالمية أخذ يعزز من المشاريع التي لا ترتكز على "نفط لا بد له ان ينضب"، فاصبح يعتمد على الانجازات التي تجعل هذه الامارات تعبر كل العصور والازمان.

بالأمس، أقرت لجنة تنفيذ مبادرات رئيس دولة الامارات البدء فى إنشاء "مدينة الشيخ محمد بن زايد" السكنية في مدينة الفجيرة بقيمة إجمالية تبلغ مليارا و400 مليون درهم، هدفها التسهيل على المواطنين.

في ظلال القيادة ترى الاهتمام بشؤون من يساهم في نهضة الامارات، ولا تعتبرهم ضيوفاً بقدر ما هم شركاء في البناء والانجاز، فيشعر الانسان غير المواطن كابن الدولة حيث تحافظ عليه وترعى رزقه وتعامله معاملة كتلك التي يحظى بها الاماراتي.

بعد اسابيع قليلة ستحتفل الامارات بعيدها الوطني الـ 43 حيث يحكم ال نهيان من قبائل "بني ياس" الندية منذ عام 1800، وهم يتقلدون السلطة بالحب والتآخي والعرفان، وبالود وبالعروبة اولا واخيراً.

كل عام وشفيفتنا الاعز والاحب على قلوب الاردنيين بالف عافية وخير وحمى الله شيوخها ودام علاقة الاخوة والمحبة مع سيد بلادنا ورمز عزتنا الملك عبدالله الثاني. 

 
موقع عمون


تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك