المزيد
الأشاعات تدمر الأقتصاد !!!

التاريخ : 01-10-2014 |  الوقت : 09:52:38

قد لا يقل ضرر الأشاعات أثناء العمليات العسكرية وفي السلم أيضاً عن خطر الأصابة الدقيقة لطائرات F16 لأهدافها وخصوصاً الاقتصاديه فهنالك أجهزة أستخبارية معادية تبذل جهداً كبيراً وتنفق أموال طائلة في سبيل بث الأشاعات بين صفوف المواطنين وداخل الحدود لزعزعة الصف الداخلي وأرهاق القوات المسلحة و الأجهزة الأمنية معنوياً وأجرائياً و أشغالها عن واجبها الرئيسي وبالتالي توقف عملية التنمية وخلخلة البيئة الأستثمارية المخلخلة اصلاً ومن ثم القضاء على الاقتصاد الذي يعتبر العمود الفقري للدولة وهذا يتطلب وقفه وطنيه يلازمها وعياً ناضجاً للمواطنين لمواجهة هذا التحدي الصعب و المتمثل بالأشاعات ولا ننسى ان المسؤولية الكبرى بهذا الخصوص تقع على عاتق الحكومة من حيث ضرورة قيامها بمعالجة أسباب الأشاعة و تقريب المسافات بينها و بين المواطنين والحصول على ثقة الشعب عن طريق المصداقية ونزاهة القرارات واستمرار بث الروح المعنوية. أما ان تكون الحكومة سبباً في فتح باب الأشاعات من خلال الضبابية وإخراج الروايات المشوهة و المتعددة فهذا الأجراء يصب في خدمة العدو ويسهل مهمته ُويقصر المسافات على تلك الاجهزة الاستخبارية المعادية في تحقيقها لأهدافها . لذلك نحن في الأردن نمر في ظروف صعبة لا نحٌسد عليها و الواجب الوطني يملي علينا ان نكون جميعاً مستيقظين ومتكاتفين ونحاول فكفكة أي مشروع أشاعة سواء تم تصديرة من الخارج أو افتعلته الحكومة لأسباب مقصودة او ناتج عن جهلها وعدم درايتها بخطر ما قد ينجم عن الاشاعات حتى و لو كنا غير مقتنعين بنهج الحكومة ومختلفين معها في الرأي والقرار . اننا نتمنى على الحكومة ان تقوم بدورها الوطني الصحيح وأن لا تستخدم الألغاز والأحجيات التي تولد الأشاعات ونتمنى أيضأً على هذا الشعب المعطاء أن يتكاتف ويقضي على الأشاعات وأن لا يتأثر بما يُقال هنا و هناك نظراً لحساسية وصعوبة ودقة الموقف. سائلاً العلي القدير ان يحمي الأردن و يحمي شعبه ويجنبنا شر الأشاعات ما ظهر منها وما بطن انه نعم المولى ونعم النصير . 

 

العميد المتقاعد بسام روبين



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك