المزيد
معاناة الطفل عبدالله في الرمثا من مرض نادر يفتك به

التاريخ : 22-02-2014 |  الوقت : 10:40:13

الطفل عبد الله احمد الدردور من بلدة الشجرة التابعة للواء الرمثا طفل في سنّته الخامسة ، لكن كل من يحمله بين يديه يرى فيه عمرا يزيد عن العشرون عاما، كيف لا ؟! و هو الذي يحوز في هذا السن المبكر على ملف طبي ثقيل بأوراق التحاليل التي لم تتوصل الى أي نتيجة لتحديد هوية المرض الى جانب الوصفات والكشوفات الطبية، فكانت بدايته مع المرض بعد شهر فقط من ولادته بحرمانه من حليب أمّه وتعويضه بتناول 17 حبة دواء يوميا، ، لينتهي به المطاف بحمله شرسة تمثلت بحدوث وذمات وعائية وارتفاع نسبة كريات الدم البيضاء (الاسات) وارتفاع نسبة الجسم المضاد بالجسم نوع e 1000  واشتباه بانه مصاب بمرض غليش، الذي يعدٌ من  الأمراض النادرة التي لا يتحملها حتى الكبار، فكيف لجسد طفل صغير أن يحمل مضاره؟ و كيف لعائلته المعوزة أن تحمل مشاقه ؟

 

وتقول والدته بقي عبدالله يخضع للتحاليل والفحوصات الطبية، إلى أنه تعرّض لحالات عصبية واغماء وبكاء متواصل وتشير ان خلايا الدم البيضاء وصلت الى 28 الف والوضع الطبيعي للإنسان 9 الالاف، وبينت: ان اخصائي في مستشفى الملك المؤسس اكد انه بحاجة الى ابرتين كل اسبوع يزيد ثمنهما عن الفي دينار وان وضعة الصحي بحاجة الى انقاذ فوري.

  

ووفق والده وحسب الفحوصات المخبرية بان الجينات لدية مريضة ما ادى الى ظهور طفح جلدي وورم يتنقل الى كافة انحاء جسده مشيرا الى ان العلاج يزيد من ألمه كما يشكو من الم في العظام بسبب العلاج المستمر ودون أي تقدم في حالته الصحية الى جانب وجود فتحة بالقلب وازمة وربو لافتا الى ان اخر التقارير الطبية بينت بانه بحاجة الى فحوصات متقدمة في بريطانيا تكلف حوالي 10000 دولار، فيما أكد طبيب مختص أن حالة الطفل  خطرة، تهدده بالموت، وأنه يعاني من مرض نادر، ولا يمكن تشخيصه الا في بلد متقدم طبيا مؤكدة بان علاجه جاهزا في بريطانيا.

 

 كل هذا، جعل من " عبدالله " يعيش وضعا صحيا متدهورا، فقد نمى جسده بشكل غير طبيعي، حتى أنه لا يمشي ولا يتحدث كباقي أقرانه، كما أن عائلته لم يرتاح لها بال منذ ولادته، فرغم الإمكانيات البسيطة وقلة دخلها، لم تترك بابا إلا وطرقته من أجل إنقاذ طفلها الذي تراه يضيع يوما بعد الآخر من بين يديها، ولكثرة ما عاشه والدا الطفل من مشاق، فهما يؤجلان موضوع الإنجاب إلى وقت غير معلوم، خشية إنجاب طفل آخر يتجرّعان معه مرارة الألم مرة أخرى، خصوصا وأن الوالد عاطل عن العمل.

 

كل هذه الظروف المزرية التي يعيشها الطفل وعائلته، كان للإهمال الطبي نصيب ويد فيها، وفيما تشهد حالة عبدالله الصحية تدهورا يوما بعد الآخر، تتأخر مستشفياتنا في علاجه، إذ تستنكر جدّة الطفل عبدالله ما يحدث له في مستشفياتنا التي تتهاون مع صحة مرضاها، ولا تراعي حتى الظروف الصحية لطفل صغير.

 

ولأن الطفل عبدالله يتربص به مرض قاتل نادر الوجود ، فإن عائلته تناشد وبإلحاح وتضع كامل أملها في وزارة الصحة  واهل الخير، بضرورة التكفل بعلاج طفها في الخارج، من أجل إنقاذ طفل صغير من مرض خطير افتك بجسده الصغير.

 

 وتضيف والدته بان ملامح وفحوصات اخرى اجريت لشقيقته (بغداد) تشير الى انها مصابة بنفس الامراض التي يحملها شقيقها عبدالله.

وكالة كل العرب الاخبارية

كما تم نشر الحالة في الحقيقة الدولية من خلال محمد فلاح الزعبي



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك