المزيد
الجيش النظامي السوري يتقدم في القلمون

التاريخ : 28-11-2013 |  الوقت : 06:15:48

وكالة كل العرب الاخبارية:

احكمت القوات النظامية السورية سيطرتها الخميس على مدينة دير عطية في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال العاصمة السورية بعد أن كان مقاتلو المعارضة قد استولوا عليها الأسبوع الماضي، بحسب مصدر رسمي.

وأصدر الجيش السوري بيانا تلاه متحدث باسمه عبر التلفزيون جاء فيه "استمرارا للعمليات الناجحة، تمكنت وحدات من قواتنا المسلحة الباسلة هذا اليوم وبالتعاون مع قوات الدفاع الوطني من دحر المجموعات الارهابية المسلحة التي تسللت الى مدينة دير عطية وتحصنت في بعض المباني والمؤسسات الحكومية ومارست اعمال التخريب والقتل بحق المواطنين الامنين".

واضاف "اسفرت هذه العملية عن القضاء على اعداد كبيرة من الارهابيين من جنسيات مختلفة. وما تزال عمليات قواتنا مستمرة بنجاح في ملاحقة فلول العصابات الارهابية في المناطق المجاورة تمهيدا لتامين الطريق الدولي بشكل كامل في تلك المنطقة".

وكان مقاتلو المعارضة السورية تمكنوا الجمعة من السيطرة بشكل شبه كامل على دير عطية، بينما كانت قوات النظام حققت قبل ذلك تقدما كبيرا على الارض في المنطقة وسيطرت على مدينة قارة في 19 تشرين الثاني/نوفمبر.

وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات المعارضة المسلحة في محيط مدينة النبك التي تسعى قوات النظام الى السيطرة عليها، بحسب المصدر الامني والمرصد السوري لحقوق الانسان.

واشار المرصد الى تقدم القوات النظامية في محيط النبك من جهة الطريق الدولي وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين".

ويبقى طريق عام حمص-دمشق مقفلا منذ ايام بسبب معارك القلمون.

وتتالف منطقة القلمون الجبلية من عدد من القرى والبلدات وهي مجاورة لمحافظة حمص (وسط). ويسعى الجيش النظامي الى السيطرة عليها من جهة لحماية الامتداد الجغرافي بين دمشق وحمص، ومن جهة ثانية لخنق مواقع مقاتلي المعارضة في ريف دمشق وفي حمص.

كما تشكل القلمون المحاذية للحدود اللبنانية قاعدة خلفية لمقاتلي المعارضة في ريف دمشق خصوصا.

وعلى جبهة اخرى في ريف دمشق، "تدور اشتباكات عنيفة"، بحسب المرصد، "بين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وألوية وكتائب الحبيب المصطفى وكتائب مقاتلة من طرف، والقوات النظامية مدعمة بحزب الله اللبناني ولواء أبو الفضل العباس الذي يضم مقاتلين شيعة من جنسيات سورية وأجنبية وقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، في منطقة المرج في الغوطة الشرقية".

وادت هذه الاشتباكات الخميس الى مقتل 11 مقاتلا من الكتائب وثلاثة من حزب الله، بحسب المرصد الذي اشار الى اشتباكات الى الشرق اكثر عند اطراف مدينة دوما.

في دمشق، سقط عدد من قذائف الهاون على احياء في وسط العاصمة، احداها مقابل مبنى البرلمان.

وسمع صحافيو فرانس برس حوالى عشرة انفجارات ناتجة عن سقوط القذائف.

في محافظة الرقة (شمال)، نفذ الطيران الحربي السوري ثماني غارات الخميس على مناطق في مدينة الطبقة.

وكان ستة مواطنين بينهم سيدتان قتلوا ليلا واصيب اكثر من ثلاثين اخرين بجروح في سقوط صاروخ من نوع ارض ارض اطلقته القوات النظامية على شارع 23 شباط في مدينة الرقة، وهي مركز المحافظة الوحيد الذي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في سوريا.

في ريف حلب (شمال)، افاد المرصد عن مقتل ستة اشخاص بينهم نساء واطفال في غارة جوية على دير حافر.

من جهة ثانية، اقدمت الدولة الإسلامية في العراق والشام على اعدام قائد "كتائب غرباء الشام" سابقا حسن جزرة وستة مقاتلين آخرين من الكتيبة ذاتها بإطلاق النار عليهم أمام مقر للدولة الإسلامية في بلدة الأتارب.

في محافظة الحسكة (شمال شرق)، سيطرت وحدات حماية الشعب الكردي على ثلاث قرى هي روكوبا وعوجا وتل مغاص على طريق تل تمر- الحسكة اثر اشتباكات عنيفة مع مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وكتائب اخرى.

ويخوض الاكراد منذ اشهر مواجهات دامية مع كتائب مقاتلة لا سيما الجهادية منها. ويحاول كل من الطرفين بسط سيطرته دون سواه على المنطقة.



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك