المزيد
اسحق هرتزوغ زعيم المعارضة الاسرائيلية

التاريخ : 22-11-2013 |  الوقت : 06:25:44

وكالة كل العرب الاخبارية

 

حدد اسحق هرتزوغ، وريث النخبة الاسرائيلية، الذي انتخب الجمعة زعيما للمعارضة هدفا يقضي باعادة حزب العمل المستبعد عن السلطة منذ اكثر من عشر سنوات، الى "مكانه الطبيعي على رأس الدولة".
وكان هذا المحامي الذي يبلغ الثالثة والخمسين من عمره، والمتحدر من احدى ابرز العائلات في اسرائيل، عضوا في الكنيست منذ 2003، بعدما كان سكرتيرا عاما لحكومة ايهود باراك بين 1999 و2001.
وهو حفيد اسحق هرتزوغ، اول حاخام اكبر من اليهود الاشكيناز في اسرائيل (1948-1959)، وابن حاييم هرتزوغ الذي كان على التوالي جنرالا وسفيرا في الامم المتحدة ونائبا ثم رئيسا لدولة اسرائيل بين 1983 و1993، وقريب وزير الخارجية الاسبق ابا ايبان.
وينتمي الى عائلته ايضا مدير سابق لمكتب رئيسة الوزراء غولدا مائير، وجنرال ومحامي لامع.
وفي خطاب الفوز الجمعة، دعا اسحق هرتزوغ اعضاء حزب العمل الى "ان يرفعوا من جديد راية قيمهم" كالعدالة الاجتماعية والسلام مع الفلسطينيين.
وخاطب ناشطي حزب مؤسس دولة اسرائيل ديفيد بن غوريون بالقول "نحن في مستهل طريق سيعيد الحزب الى مكانه الطبيعي على رأس الدولة".
وهذه الطريق يمكن ان تمر اولا بدخول حكومة رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتانياهو، ويبدو هرتزوغ اكثر تأييدا لهذا الخيار من الزعيمة السابقة شيلي يحيموفيتش، كما يقول المحللون.
وقد تخصص هرتزوغ الذي انتخب في 2003 نائبا في الكنيست في مشاريع القوانين الاجتماعية وخصوصا لحقوق المعوقين والدفاع عن ضحايا الاعتداءات الجنسية او الناجين من المحرقة.
وعين هرتزوغ وزيرا للاسكان في حكومة الائتلاف الوطني في 2005، ثم وزيرا للسياحة والشؤون الاجتماعية ومسؤولا عن ملف الشتات ومكافحة المعاداة للسامية بين 2006 و2011.
وخلال الانتخابات التمهيدية لحزب العمل في 2008، اصبح المسؤول الثاني في الحزب بعد ايهود باراك.
وعندما استقال باراك من الحزب في 2011 لتأسيس حزب جديد، بقي في "الحزب الام" وترشح للمرة الاولى لرئاسة حزب العمل وحل في المرتبة الثالثة.
وقد استجوبته الشرطة في 2003 في قضية هبات غير قانونية لحملة ايهود باراك، لكن التهم اسقطت لعدم توافر الادلة.
وفي مسيرة سياسية هيمن عليها الدفاع عن القضايا الاجتماعية، اعرب اسحق هرتزوغ عن تأييده لاقامة دولة فلسطينية.
وغالبا ما يوصف بأنه باهت الشخصية.
وخلافا لقادة اسرائيليين اخرين، لا يبرز اسحق هرتزوغ، الاب لثلاثة اولاد، كثيرا على شبكات التواصل الاجتماعي ويبلغ عدد متتبعيه 18 الفا على صفحته في الفيسبوك في مقابل اكثر من 100 الف لزعيمة حزب العمل المنتهية ولايتها شيلي يحيموفيتش.
وفي المقابل، استفاد هرتزوغ الذي بالكاد يدعمه ثلث كتلة حزب العمل التي تضم 15 نائبا في الكنيست، من تعبئة القاعدة العمالية خصوصا في الكيبوتزات (تعاونيات زراعية) التي لم تعترف ابدا بزعامة يحيموفيتش مقدمة البرامج الاذاعية السابقة.



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك