المزيد
84 ألف طالب سوري بمدارس المملكة

التاريخ : 10-11-2013 |  الوقت : 10:03:02

وكالة كل العرب الاخبارية :  قال وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات أمس إن استضافة اللاجئين السوريين منذ بداية الأزمة السورية اضافت مزيدا من الاعباء على الدولة الأردنية ومواردها وموازنتها المحدودة، داعيا المؤتمر إلى حث الدول الأعضاء في المنظمة إلى تقديم الدعم والمؤازرة للأردن لمساعدته في القيام بواجباته الإنسانية تجاه اشقائه.
وكشف في كلمة الأردن في الدورة الـ 37 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" التي يشارك في أعمالها مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، إن عدد الطلبة السوريين على مقاعد الدراسة في المدارس الأردنية ومخيمات اللجوء يصل إلى 84 ألف طالب.
وقال ذنيبات إن استمرار الحفريات الإسرائيلية داخل مدينة القدس جزء من المخططات الرامية إلى تغيير الوضع الراهن للمدينة التي تعتبر مخالف للقانون الدولي، لأن المدينة مدرجة على لائحة التراث العالمي منذ العام 1981 بطلب من الأردن وعلى لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر منذ العام 1982.
وأكد ان المحافظة على التراث العالمي واجب تسعى دول العالم إلى تحقيقه باعتباره إحدى مرجعيات الفهم المتبادل وحوار الثقافات، مشيرا إلى دعوات الأردن المستمرة للمجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو للضغط على السلطات الإسرائيلية للالتزام بقرارات الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو فيما يخص مدينة القدس، وعدم القيام بأي أنشطة أو مشاريع تهدف إلى تغيير معالم مدينة القدس القديمة وطريق باب المغاربة خلافاً للقانون الدولي.
وأضاف ذنيبات ان بناء حصون السلام وإقامة مجتمع دولي خالٍ من العنف يعيش فيه الناس جميعاً في كرامة ويسعون لتحقيق الصالح المشترك للجنس البشري يتطلب منا جميعاً إقامة شراكة عالمية تستند إلى الحوار والفهم المتبادل، وتعزيز مبدأ العدالة والمساواة في مجتمعاتنا، وكذلك إرساء قواعد التنمية المستدامة على أساس من القيم والمبادئ الأخلاقية المقبولة عالمياً كما جاء في إعلان الألفية الثالثة الذي أقرته الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وبين ان التعليم في كثير من بلدان العالم يواجه مشكلات وعقبات أدت إلى حرمان نسبة لا بأس بها من أطفال العالم من الانتفاع بالتعليم أو اكتساب المهارات الأساسية اللازمة للإلمام بالقراءة والكتابة، فيما حرم الملايين من الشباب والكبار في العالم من فرص التعليم والتدريب التي يحتاجونها لدخول سوق العمل نتيجة لعدم كفاية الموارد المالية والبشرية والكوارث الطبيعية ونزوح السكان من بلدانهم بسبب الحروب والصراعات الداخلية.
وأكد على أهمية استثمار قيم اليونسكو النبيلة في حسم التحديات التي تواجه الإنسانية واستكمال ما تم إنجازه عبر العقود الماضية لخير البشرية، والعمل على تحقيق الأمن والسلام في إطار الصالح والتشاور والحوار والالتزام بالأخلاق والمُثل البنَّاءة النبيلة التي نسعى جميعاً إلى تحقيقها والوصول إليها.



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك