واشنطن تطلق برنامجا مثيرا للجدل للتحديث النووي
وكالة كل العرب الاخبارية
بدأت الولايات المتحدة تحديثا كبيرا لقنبلتها النووية بي61، في عملية اساسية لمستقبل ترسانتها يفترض ان تجيز مواصلة جهود الحد من التسلح فيما يندد عدد من الخبراء بكلفتها الهائلة ويؤكدون عدم جدواها. وهذه القنبلة التي وضعت في الخدمة في سلاح الجو الاميركي منذ السبعينيات تلقى من الطائرة، على عكس الصواريخ التي تطلق من منصات برية او غواصات والتي تملكها الولايات المتحدة بكثرة. غير انها تبقى ضرورية جدا على ما اكد مسؤولو الدفاع في جلسة امام لجنة في مجلس النواب الاسبوع الماضي. وقال الجنرال روبرت كيلر الذي يرأس القيادة الاستراتيجية المسؤولة عن القوات الاستراتيجية الاميركية ان «بي61 هي السلاح الوحيد في ترسانتنا التي تؤدي في آن مهاما تكتيكية واستراتيجية». ويمكن تعديل قوة كل قنبلة بحسب اربعة نماذج لتتراوح بين 0,3 و360 كيلوطنا اي ما يوازي 360 الف طن من التي ان تي. وبرنامج التحديث الذي ما زال في اوله سبق ان انحرف عن مساره. ففيما قدرت كلفته بـ4 مليارات دولار قبل عامين بلغت حاليا 8,1 مليار بحسب كريدون. وقدرت لجنة في البنتاغون كلفته بين 10 و12 مليار دولار تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|