المزيد
حماية الأسرة تحقق في تجاوزات الـ "sos"

التاريخ : 02-11-2013 |  الوقت : 07:51:54

وكالة كل العرب الاخبارية

 

فتحت إدارة حماية الأسرة التابعة لمديرية الأمن العام تحقيقا في تجاوزات واعتداءات جسدية على منتسبي قرى الأطفال الأردنية الملقبة بـ"SOS".

وزارة التنمية الاجتماعية صاحبة الولاية العامة على القرى قالت على لسان مصدر مطلع فيها انها تتابع قضية الأطفال الذين وقعت عليها الاساءة الجسدية في مناحي الرعاية لهم.

وقال المصدر أن الوزارة وعندما وصلت الشكاوى لها وقف على ملابستها ومعطياتها من خلال فريق الرقابة المستقلة على دور الرعاية، وتحقق فيها حاليا إدارة حماية الأسرة، التي تولت فحص اصحابها من قبل المركز الوطني للطب الشرعي.

واكد أن إدارة قرى الأطفال الأردنية واتخذت الاجراءات الادارية العاجلة بشان الاعتداءات، و قامت بفصل موظفيها المتسببين بوقوع الاساءة الجسدية على الأطفال، والبالغ عددهم موظفين اثنين، واعلام الجهات المعنية بالحادثة.

وتابع "قامت الوزارة ممثلة بمدير مديرية الاسرة والطفولة محمود الجبور بزيارة تفقدية لقرية الأطفال عمان، ظهر اليوم الجمعية، اطمأن خلالها على الأطفال الذين يعشون في القرية". 


وثمنت وزيرة التنمية الاجتماعية المحامية ريم ابو حسان، الدور الاجتماعي الذي تلعبه جمعية قرى الأطفال الأرنية في مجال رعاية الأطفال الفاقدين للسند الأسري، لكون تلك الجمعية هي السباقة في ادخال فكرة البيوت الأسرية في الأردن، ولديها نماذج تطبيقية ريادية في مجال البيوت الأسرية نقلت إلى دور رعاية الأطفال الأخرى. كما تثمن وزيرة التنمية الاجتماعية ايضا الجهود المهنية، التي يقوم بها فريق الرقابة المستقلة على دور الرعاية الاجتماعية، وتتقدم بالشكر إلى اعضاءه كافة، على جهودهم التطوعية وتقاريرهم الحقوقية الإنسانية.

كما تتقدم ابو حسان أيضا بالشكر أيضا إلى المنظمة الدولية للاصلاح الجنائي على دعمها لفريق الرقابة المستقلة، وتعاونها مع الوزارة في مجال حماية الفئات المستضعفة.

ويذكر بأن وزارة التنمية الاجتماعية والمنظمة الدولية للاصلاح الجنائي، وقعت في شهر تشرين الثاني من العام الماضي، اتفاقية شراكة بشان تشكيل فريق الرقابة المستقلة على دور الرعاية.

وقرى الأطفال العالمية sos منظمة دولية تهتم برعاية وتربية وتنشئة الأطفال فاقدي العائل ويرجع الفضل للألماني هيرمان جومينر في تأسيس هذا المشروع الإنساني النبيل والمنتشر اليوم في معظم دول العالم.

وتقوم فكرة هذا البناء الاجتماعي على نظرية الأم البديلة حيث يجمع الأطفال الأيتام وفاقدي العائل في قرى جماعية بها بيوت مستقلة تقوم على وجود أم بديلة وأبناء وبنات إخوة ويمثل مدير القرية أب للجميع وأثناء إجازة الأم البديلة تحل محاها الخالة ويحيا الأطفال حياة طبيعي ويتعلمون في المدارس ويلتحقون بالجامعات وعند بلوغ ذكور العائلات سن البلوغ يفصل البنين عن البنات في بيوت الشباب وتظل البنت بالقرية حتى زواجها وبعضهن يقمن بعمل الأم البديلة. وتعتمد القرى على التبرعات من أهل الخبر وما تقدمه الحكومات من دعم.



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك