وكالة كل العرب الاخبارية : 

نظمت حركة النهضة الإسلامية الحاكمة في تونس، ليلة السبت تظاهرة في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة. خصصت للتنديد بالعمل الإرهابي، الذي عرفته محافظة سيدي بوزيد، ونجم عنه وفاة 6 من الحرس الوطني وفق آخر بيانات وزارة الداخلية، بعد اشتباكات مع مسلحين يتوقع أنهم من الخلايا الإرهابية النائمة.

كما رفع المتظاهرون وهم من المساندين للحكومة عدة شعارات تدافع عن الحكومة، من أهمها "الشرعية انتخاب يا دعاة الانقلاب".

من جهة أخرى أعلن النواب المنسحبون عن الدخول في "اعتصام مفتوح بساحة القصبة حتى رحيل حكومة العريض"، وهو ما أكده النائب المنسحب خميس قسيلة في تصريح لـ"العربية.نت".

واعتبر قسيلة أن كلمتي كل من رئيس الحكومة علي العريض وكذلك رئيس الجمهورية منصف المرزوقي "جاءت مخيبة للآمال".

ودعا قسيلة رئيس الحكومة الى الالتزام بما جاء في خارطة طريق مبادرة الرباعي، عبر التعهد بتقديم الحكومة لاستقالتها في ظرف ثلاثة أسابيع من انطلاق الحوار، في المقابل يعود النواب لاستكمال المرحلة التأسيسية.

ويعرف المشهد السياسي والأمني، في تونس حالة حراك غير مسبوقة. وذلك بمناسبة مرور الذكرى الثانية لانتخابات التأسيسي، ووصول الإسلاميين للحكم.

هذه الذكرى، التي ترى فيها المعارضة مناسبة للدعوة لاستقالة الحكومة، وهو مطلب مركزي لجبهة الإنقاذ التي تضم الأحزاب الديمقراطية واليسارية وكذلك الدستورية، التي تحالفت لإسقاط حكومة النهضة.