وكالة كل العرب الاخبارية : 

اتفقت دولتا السودان وجنوب السودان، الثلاثاء، على الإسراع بإنشاء المنطقة الآمنة منزوعة السلاح بينهما قبل منتصف نوفمبر 2013 وإحكام التنسيق لمنع الإيواء والدعم للحركات المسلحة، وفتح المعابر الحدودية.

ووقعت الدولتان اتفاقا يقضي بإلغاء تأشيرة دخول البلدين عن حاملي الجوازات الدبلوماسية والرسمية.

وفيما أكد الرئيس السوداني عمر البشير التزام السودان بتنفيذ كل الاتفاقيات الموقعة مع دولة جنوب السودان، قال نظيره رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت إن قضية أبيي هي الأكثر تعقيدا وإلحاحا، وإن النقاش حولها استغرق فترة طويلة.

وطالب البيان المشترك الذي صدر في ختام مباحثات الدولتين برئاسة الرئيسين البشير وسلفاكير بفتح المعابر الحدودية بين البلدين، وأكد على أهمية الاستمرار والتحرك المشترك لإعفاء الديون ودعم التنمية بالبلدين والبدء الفوري في التنسيق للإدارة المتكاملة للحدود.

وشدد البيان على أهمية تعزيز التعاون بين المصرفين المركزيين والقطاع المصرفي في البلدين وتسريع عمل اللجان المشتركة ومراقبة وتصدير النفط.

وحول قضية منطقة أبيي المتنازع حولها، أشار البيان المشترك إلى ضرورة الإسراع في إنشاء إدارة المنطقة والمجلس التشريعي وأجهزة الشرطة، والتأكيد على أن تسدد نسبة 2% المخصصة للمنطقة من عائدات النفط المنتج في المنطقة.

وأكد البشير عزم قيادة البلدين على إزالة كل العوائق أمام حركة المواطنين والتجارة والخدمات بين الجانبين، مشددا على أن ذلك هو التزامهم على السير يداً بيد بين السودان ودولة جنوب السودان باتجاه توفير العيش الكريم للمواطنين.