وكالة كل العرب الاخبارية
اقتحم حشد غاضب من موظفي صحيفة الرأي اليوم الثلاثاء مكاتب الإدارة العليا في المؤسسة الصحفية الأردنية مطالبين بتنفيذ الاتفاقية العمالية الموقعة بين العاملين والمؤسسة والضمان الاجتماعي عام ٢٠١١ ووقف عقوبات صدرت بحق عدد من المشاركين في اعتصام بدأ قبل أسبوعين ومازال مستمرا.
جاء اعتصام الرأي بعد أن أوقف مجلس إدارة المؤسسة وبإيعاز من رئيس الوحدة الاستثمارية في الضمان الاجتماعي سليمان الحافظ تنفيذ الاتفاقية العمالية التي تم توقيعها اثر اعتصام سابق قبل عامين .
وألقى المعتصمون باللوم ، وفي بيان شديد اللهجة ، أصدروه اليوم الثلاثاء على مجلس الإدارة ورئيسه علي العايد والمدير العام للمؤسسة عمران خير مهددين بتصعيد الخطوات الاحتجاجية ما لم يتم وقف العقوبات وتنفيذ الاتفاقية العمالية .
وقال البيان : إننا في الرأي ننذر ونحذر مجلس الإدارة من الاستمرار في هذا النهج الذي ليس له الا نتيجة حتمية واحدة وهي تدمير المؤسسة ، ونؤكد إننا جسد واحد (إداريون وفنيون وصحفيون) في مواجهة أي محاولة للاستفراد بأي زميل مؤكدين إننا سنقف صفا واحدا في الدفاع عنه ونصرته مهما كانت النتائج.
وتابع البيان المعنون بـ ( هَٰذَا بلاغ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ ) : إن التزام الصمت اتجاه الخطوات التصعيدية التي اقترفتها الإدارة هو تهديد حقيقي ومباشر ليس فقط لوجودنا وإنما لحقوقنا المكتسبة ، ويؤشر إلى إجراءات مستقبلية أكثر تغولا تهدد أمننا الوظيفي في مؤسسة عرفت منذ يومها الأول باستقرارها وحماية العاملين فيها ،ولذا فان نجاح الاعتصام هو تحقيق لإرادتكم ومطالبكم كافة وعلى رأسها تصحيح مسار إدارة المؤسسة الذي يشكل التغول على العاملين فيها احد تجلياته
