وكالة كل العرب الاخبارية

قال نجل الرئيس المصري الأسبق انور السادات المهندس جمال السادات إن الفريق اول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصريلديه مقومات الزعامة وانه وضع مصلحة الوطن فوق اي اعتبار بالقرار الذي اتخذه عقب 30 من يونيو (حزيران) الماضي بعزل الرئيس محمد مرسي، وإنه قرار برغم أنه قرار صعب قد يكون بداخله مضاد لما تعلمه ولكنه وجد فيه المصلحة العليا للبلد فاتخذه من دون تخوف لما قد يترتب عليه له.
وأوضح السادات، في تصريحات على هامش معرض جيتكس للتقنية، أن مصر تحتاج الى رجل قوى من دون أي مسميات، رافضا مصطلح كلمة "العسكر" التي يرددها البعض بشان حكم أي رئيس منتمي للمؤسسة العسكرية، وذلك في رد على تصريحات سابقه له بأنه يتمنى بأن يترشح الفريق السيسي لرئاسة مصر.
ووصف السادات الفريق السيسي بالقوي والمؤمن والشجاع الذي يراعي ضميره، معتبرا أن التاريخ هو من سيحكم على ما أقدم عليه.
وأشار إلى أن الرئيس الاسبق مبارك تنحى عن السلطة في اعقاب الاحتجاجات الشعبية وكان يجب على الرئيس السابق مرسي أن يستجيب لإرادة الشعب.
وقال السادات، على هامش المعرض المقام بإمارة دبي، إنه ممنون لتكريم الرئيس السابق مرسي لوالده في ذكرى انتصار اكتوبر العام الماضي، غير أنه اكد أن ما حدث باحتفالية الاستاد من حضور قتلة السادات وغياب قيادات القوات المسلحة ومصابي الحرب كان أمرا لا يليق، ولم يسعى للتعبير عنه في ذلك الوقت.
كما اثنى على احتفال القوات المسلحة لنصر اكتوبر العام الجاري ليس فقط لحضور والدته، جيهان السادات ولكن لحضور المحاربين القدامى ومصابي الحرب والكثير من الشخصيات الممثلة بالدولة.
وقال السادات، الذي يرأس مجلس ادارة شركة اتصالات مصر، إن الوقت حان لإعلاء مصلحة البلد والنظر اليها برحمة فمنذ 25 يناير (كانون الثاني) 2011 والاقتصاد المصري في تدهور ولم يتعافى بعد.
ووجه حديثه للمصريين قائلا: "كفى تصارعا مع بعضنا وحان الوقت كي نتغاضى عن المصالح مثلما يفعل ابناء الدول الراقية من حولنا".