المزيد
محاولات بائسة لارجاع سمعة السستاني بعد ان رفضه الشعب

التاريخ : 15-10-2013 |  الوقت : 08:44:48

محاولات بائسة لارجاع سمعة السستاني بعد ان رفضه الشعب تناقلت وسائل الاعلام ووكالات الانباء اليوم خبرا مفاده ان حركة دينية جديدة يقودها رجال دين في محافظة الناصرية في العراق تدعوا الى اسقاط المرجعية في النجف وترك التقليد مصدر هذا الخبر كان من قائد شرطة ذي قار الذي ادلى بتصريح واسع وبتفصيلات دقيقة عن هذه الحركة الملفت للامر ان اهالي محافظة ذي قار معروف عنهم انهم مجتمع عشائري يكن الولاء للمرجعية وبعيد جدا عن التقلبات الدينية الفكرية فهم اناس منشغلين في معيشتهم اليومية وواقعهم المنهك هناك عدة استفهامات حول هذه القصة المخترعة منها علم الشرطة والاستخبارات المحلية بتحركات هذه الجماعة وتشويههم لصورة المرجعية والتبريء منها ومع ذلك الى الان لا يوجد رادع لهم حسب القصة المزعومة اننا نتذكر قصة احداث الزركة وكيف ان الاوامر العليا اتت بتصفية مئات من جماعة جند السماء لمجرد احتمال انهم يخططون الهجوم على مكتب المرجعية فلماذا هؤلاء الى الان لم يتخذ اجراء بحقهم مع انهم يدعون الناس الى التبريء من المرجعية واسقاطها الامر الاخر لماذا هؤلاء يريدون اسقاط المرجع السيد السيستاني بالذات فهو بعيد عن مجريات السياسة وتصارع الاحزاب ولم يصدر منه ما يدعوا لاثارة الشباب عليه فالقصة اذن يقف ورائها جهات معروفة تدعي الدفاع عنه وفي الحقيقة هي تستظل بوجوده وتنتفع ببقائه فالقضية سياسية بحتة ومكشوفة للجميع فمنذ سنوات ومنذ تجارب الانتخابات تيقن الناس ان الزعامات السياسية الحاكمة فاشلة وخائنة للشعب الذي صوت لها بمباركة وارشاد المرجعية لقد عاش الشعب العراقي خيبة امل مريرة وتجربة ديمقرطية مضحكة فذهاب سمعة المرجعية التي دفعت بالشعب الى انتخاب هؤلاء دفع هؤلاء المتفعين بها الى اعادة امجاد المرجعية واقناع الناس انها مستهدفة من منطلق كل مستهدف فهو صالح وعظيم وخاصة لو كان المستهدف رمزا دينيا فانه سيقفز الى مراتب الانبياء والصديقين هذه باختصار قصة الجماعة المذكورة في ذي قار ورقة احترقت عند الشعب الجريح واراد المنتفعون حمايتها وبقائها لاستمرار بقائهم


تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك