المزيد
سورية: حصيلة مجرزة الذيابية ترتفع إلى 130 قتيلا

التاريخ : 12-10-2013 |  الوقت : 12:29:47

وكالة كل العرب الاخبارية:

ارتفعت حصيلة المجزرة التي نفذتها ميليشيات تابعة لحزب الله ولواء أبو الفضل العباس في "الذيابية" جنوب دمشق إلى 130 قتيلا، بحسب ما كشف عنه الجيش الحر.

واتهم الجيش الحر ميليشيات حزب الله بقتل مائة وثلاثين شخصا على الأقل في مجزرة في بلدتي الذيابية والحسينية بريف دمشق بعد اقتحامهما.

وقال لؤي المقداد المنسق الاعلامي والسياسي للجيش السوري الحر إن ميليشيات عراقية شاركت في المجزرة وإن الضحايا أعدموا ميدانياً أو ذبحوا ، موضحاً أن أوامر قتل السوريين تأتي من طهران.

ونقل شهود عيان للعربية نت مشاهد رهيبة لما وقع، وقال أحدهم :"كنا ندوس على جثث جيراننا وأقربائنا وأولادنا ونحن نحاول الهرب من الذيابية"، بهذا الاختصار وإحساس الفجيعة، قال "أ.ج" واصفاً طريقة هروبه من "الذيابية" التي ارتكبت فيها اليوم ميليشيات حزب الله ولواء أبو الفضل العباس مجزرة ذهب ضحيتها 100 سوري حتى الآن، بحسب ما قالت "سانا" الثورة.

وبحسب أمل القلمونية، عضو المكتب الإعلامي في اتحاد تنسيقيات الثورة والمتحدثة عن دمشق وريفها، فإن المعارك استمرت أكثر من 3 أيام في "الذيابية" و"السيدة زينب" و"الحسينية"، وتم اليوم صباحاً اقتحام بلدة "الذيابية" في جنوب دمشق، تحت تغطية من قبل النظام السوري بالقصف المستمر، حيث من المعروف أن حزب الله ولواء أبو الفضل العباس الموالين للنظام السوري يسيطران على تلك المناطق بحجة الدفاع عن مقام السيدة زينب.

وأثناء الاقتحام كانت عناصر حزب الله ولواء أبو الفضل العباس يرددون هتافات مذهبية، بحسب شاهد العيان، والناجي من المجزرة "أ.ج" قال إن من هذه الهتافات: "لبيك يا حسين"، "يا قاتلي الحسين"، "لبيك يا زينب". ويتابع "أ.ج": "لا يمكن أن ترضى السيدة زينب على ما يفعله أولئك باسمها، إنهم يقتلوننا تحت راية الدفاع عنها، ومقامها موجود في بلدنا ومنطقتنا ولطالما زرناه وتباركنا به".

وتم إعدام الكثيرين ميدانياً بالرصاص في بداية المجزرة وأثناء الاقتحام، ومن ثم تم ذبح الكثيرين، ما جعل الجثث تتجمع في الشوارع وتتراكم فوق بعضها.

وبحسب شاهد العيان في تصريحه لـ"العربية.نت" فإن قبل عملية الذبح كان يقال "كرمال السيد".

ولاحقت عناصر حزب الله ولواء أبو الفضل العباس الناس الذين حاولوا الهروب من "الذيابية"، وقتلت عدداً منهم، ومن ثم بدأت عملية إحراق للبيوت واعتقالات بأعداد ضخمة من النساء والأطفال، وخصوصاً أولئك الذين حاولوا أن ينجو بحياتهم من جهنم الموت كما سماها "أ.ج".



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك