وكالة كل العرب الاخبارية:

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن طهران تلقت رسائل أمريكية عدة تطالب بعقد لقاء يجمعه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارة روحاني إلى نيويورك. وأكد الرئيس الإيراني يوم الأربعاء 2 أكتوبر/تشرين الأول على هامش اجتماع مجلس الوزراء، أن اللقاء لم یتم بسبب "عدم وجود اتفاق على جزئیات الأمور"، ما دفع الجانب الأمریكي إلى اقتراح "لقاء مقتضب لبضع دقائق فی أروقة مقر الأمم المتحدة"، الأمر الذي رفضه الجانب الإيراني أیضا. وقال روحاني: "لم تكن لدينا مشكلة بخصوص عقد لقاء إلا أن الظروف اللازمة لذلك لم تتوفر". وأضاف: "لقد اتصل الأمریكیون بالهاتف النقال لسفیرنا، وتحدثت قلیلا مع أوباما، الذي أکد أنه یواجه مشاکل کثیرة فی بلاده، وخاطبني قائلا: إنكم فی إیران تواجهون أیضا المشاکل، ولهذا یجب علینا أن نفكر في حل لهذه المشكلة". وتابع روحاني: "لقد کان الاتصال قصیرا حیث کان تأکیدي فیه علی حل الموضوع النووي خلال أقل فترة وشاطرني أوباما الرأي وقال إن خطابك رکز على عدم رغبة بلادکم فی السلاح النووي فیما أفتی الزعیم الإیراني بحرمة هذه الأسلحة، و لهذا فإن الطریق مفتوح لنجاح المفاوضات الثنائیة". ووصف الرئیس الإيراني الأجواء الحاکمة للعلاقات الإیرانیة الأمریكیة "بالمعتمة والضبابیة"، وکشف أنه أبلغ نظيره الأمریكي عن وجود "نقاط مظلمة کثیرة تحكم العلاقات الإیرانیة الأمریكیة فی الوقت الراهن". وأکد روحاني أن هدفه من زیارة نیویورك کان یكمن فی الدفاع عن حقوق الشعب الإیراني والكشف عن أبعاد الحظر غیر القانوني الظالم الذي یتعرض له فی الوقت الحاضر.