وكالة كل العرب الاخبارية

 ذكرت والدة الطفلة "أ.ج.م" ان ابنتها التي تدرس بالصف الخامس في مدرسة حوارة الريادية للبنات، مصابة بمرض الكبد الوبائي، بعد ان أخذت العدوى من طالبات سوريات بذات الصف.

وقالت الوالدة ان ابنتها المصابة بالكبد الوبائي، قدمت من مدرستها وقد بدأت بالاستفراغ لأكثر من 12 مرة وظهرت عليها علامات الإعياء، ما دعاها لمراجعة المركز الصحي القريب، والذي صنف بدوره حالتها بالتهاب اللوزتين.وتابع "استمرت حالتها بالاستعصاء، ما دعاها لمراجعة مركز خاص باللاجئين السوريين قرب (كازية المناصير) بإربد، والذي اشتبه بإصابتها بالكبد الوبائي، وطلب نقلها الى مستشفى رحمة القريب منها".

وذكرت الوالدة ان ابنة أخرى تدرس بصف ابنتها تَغط في غيبوبة منذ 7 أيام بعد إصابتها بالكبد الوبائي، مشيرة الى أن طفلتين سوريتين مصابتين بالمرض، نقلتا من المدرسة الى الحجر الصحي بعد تأكد إصابتهما بالمرض، ما دعا مديرة المدرسة الى الطلب من الفتيات جلب الكمامات، وارتدائها، خوفا على حياتهم

مدير مستشفى رحمة الدكتور عبد الشرمان، اكد الاشتباه بإصابة الطالبة بالكبد الوبائي، بيد أنه كشف عن هرب الفتاة من المستشفى، قبل خروج نتائج الفحص الذي طلبه منها المختبر.وقال الشرمان "أين ذهبت الفتاة ووالدتها؟؟"، مطالبا من يجدها بإعادتها للمستشفى للتعامل مع حالتها، والتأكد منها.

مديرة المدرسة رائدة مساعدة، ومدير تربية إربد الدكتور علي المومني، نفيا جملة و تفصيلا أن تكون حالات كبد وبائي سجلت بالمدرسة المذكورة، كما نفيا ان تكون الطفلة وغيرها مصابات بالمرض.

مساعدة قالت " يبدو ان تنظيف المدرسة والحمامات وتعقيمها قبل بدء الدوام أصاب البعض بالرعب" لافتة الى أن الطفلة التي هربت شُك بإصابتها بالزائدة الدودية، قبل أن يكتشف إصابتها بـ"أبو دغيم".وأكدت "لا اصابات بالتهاب كبد وبائي بالمدرسة، والطالبات السوريات أفضل من الأردنيات بالمدرسة، والأمور الصحية تسير على ما يرام.