وكالة كل العرب الاخبارية:

قتل يوم السبت 28 سبتمبر/ايلول في سورية احد زعماء المنظمة البلجيكية الاسلامية "الشريعة لبلجيكا" احمد ديخادج الذي كان يقاتل في صفوف المجموعات المتطرفة. وافادت قناة "RTBF" بأن هذا المقاتل اصبح البلجيكي العاشر الذي يُقتل في سورية، وبأنه توجد افلام وثائقية تؤكد موته. هذا وكانت منظمة "الشريعة لبلجيكا"، حتى اعتقال زعيمها فؤاد بلقاسم الربيع الماضي، تنشط بشكل مكشوف في بروكسل وانتفيربين وتقوم بتجنيد الشباب من المجتمعات العربية والاسلامية المهاجرة للمشاركة في النزاع المسلح بسورية الى جانب القوى القريبة من القاعدة. وبتقدير الخبراء، هناك ما بين 80 الى 200 اسلامي متطرف من بلجيكيا يقاتلون في سورية. واعلن منسق الاتحاد الاوروبي لمكافحة الارهاب جيل دي كيرشوف منتصف الصيف الماضي ان هناك عدة آلاف من اوروبا يقاتلون في سورية، مقرا بأن هؤلاء سيشكلون "تهديدا جديا للأمن" عند عودتهم الى بلدانهم الاوروبية. ومع كل هذه التصريحات والمعطيات تقف دول الاتحاد الاوروبي عاجزة امام اتخاذ اية اجراءات وقائية بحق المقاتلين الذين يشكلون، في غالبيتهم، مهاجرين من الجيل الثاني يمتلكون جنسيات اوروبية تحول دون طردهم الى دولهم الاصلية . وفي ما يخص مشاركتهم في حروب دول ثالثة، فحسب القانون، لا يمكن اثبات ذلك في اغلب الحالات والأهم، لا يمكن معاقبتهم.