المزيد
دعوات لإخضاع سائقي سيارات الأجرة والشاحنات للضمان الاجتماعي

التاريخ : 24-09-2013 |  الوقت : 03:51:15

وكالة كل العرب الاخبارية : 

دعا مسؤولون وعاملون في قطاع النقل البري إلى إخضاع السائقين العاملين على سيارات الأجرة "التاكسي" والشاحنات لمظلة الضمان الاجتماعي.

ودعا هؤلاء إلى تنظيم مهنة السائقين برا وإطلاق حملات توعية لإقناعهم بالانعكاسات الاجتماعية والاقتصادية للخاضعين للضمان الاجتماعي.
وأكد نقيب شركات النقل البري وأصحاب الشاحنات محمد خير الداوود، أن أغلب سائقي الشاحنات يرفضون الخضوع للضمان الاجتماعي تخوفا من اقتطاع جزء من راتبهم للضمان، فضلا عن عدم ثباتهم في عملهم كسائقي شاحنات أو تنقلهم من شركة نقل إلى أخرى.
وقال الداوود "إن شركات النقل البري تشجع السائقين على الدخول للضمان الذي يؤمن لهم ولأسرهم دخلا شهريا في حالات الحوادث أو الوفاة، لا سيما أن طبيعة عمل سائقي الشاحنات خطرة وتعرضهم للكثير من الحوادث".
ولفت الداوود إلى أن السائقين أنفسهم يعزفون عن الاشتراك في الضمان الاجتماعي؛ إذ لا يستمرون في العمل ضمن جهة ناقلة واحدة.
وأشار الداوود إلى أن شركات النقل البري لا تستطيع إجبار السائقين على الدخول في الضمان الاجتماعي تخوفا من تركهم لعملهم، لا سيما أن نسبة السائقين الذين يعملون ضمن الفئة السادسة قليلة جدا.
من جهته؛ أشاد رئيس نقابة العاملين بالنقل البري "السواقين" محمود المعايطة، بالخطوات التي قامت بها مؤسسة الضمان الاجتماعي في سبيل تحفيز العاملين في النقل البري على الاشتراك بالضمان الاجتماعي وفقا للنظام الاختياري.
وأكد المعايطة أهمية وجود تغطية تأمينية للعاملين في قطاع النقل البري من العاملين على سيارات التاكسي والسرفيس والحافلات بالنظر لصعوبة المهنة التي يمارسونها وتعرضهم للإرهاق والتعب والأمراض المزمنة جراء عملهم لساعات طويلة في الليل والنهار وتزايد احتمالية تعرضهم لإصابات قد تقعدهم عن العمل.
وزاد المعايطة أن بسط مظلة الضمان على هذه الفئة سوف تكون له نتائج اجتماعية واقتصادية إيجابية عليهم عند بلوغهم سن التقاعد وحصولهم على راتب تقاعدي يمكنهم من الوفاء بالالتزامات المعيشية.
وأيدت النقابة اتخاذ إجراءات مناسبة لتنظيم المهنة والعاملين فيها، من شأنها توجيه العاملين الى الاشتراك في الضمان الاجتماعي انطلاقا من قناعة ذاتية بأهمية هذا الموضوع من قبل السائقين أنفسهم.
وأشار المعايطة إلى الخطوات العملية التي ستقوم النقابة بوضعها لزيادة أعداد المشتركين في الضمان الاجتماعي من خلال وضع قيود على عمل السائقين على سيارات التاكسي قبل إبرازهم، ما يفيد باشتراكهم بالضمان الاجتماعي.
ودعا المعايطة أصحاب العمل من مالكي المركبات لتحمل مسؤولياتهم في هذا الموضوع من خلال مساهمتهم في تسديد قيمة الاشتراك الشهري المطلوب لغايات الضمان الاجتماعي كنوع من التحفيز على العمل.
وقال نقيب أصحاب السيارات العمومية أحمد أبوحيدر "إن خضوع سائقي التاكسي للضمان الاجتماعي لم يعد مجديا، وذلك بعد رفع سن التقاعد إلى 60 عاما".
وبين أن ما يطالب به سائقو التاكسي، أن تكون هناك عقود عمل بين السائق وصاحب التاكسي يخضع من خلاله للضمان الاجتماعي من خلال اقتطاع مبلغ بسيط من دخله الشهري.



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك