وكالة كل العرب الاخبارية

استقرت أسعار العقود الآجلة لخام برنت أمس وعوضت خسائرها المبكرة بفضل ارتفاع الاسهم الآسيوية بعد بصدور بيانات للتجارة الصينية تبعث على التفاؤل الى حد ما في حين يترقب المستثمرون مؤشرات عن احتمال توجيه ضربة عسكرية أميركية لسورية.
ونزل برنت 60 سنتا في التعاملات المبكرة في آسيا مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الارباح بعدما أفادت أنباء أن عددا من أبرز أعضاء الكونجرس الاميركي أبدوا عدم اقتناعهم باقرار توجيه ضربة عسكرية لقوات الرئيس السوري بشار الاسد.
وارتفع برنت 9ر1 % الاسبوع الماضي بسبب بواعث القلق ازاء هجوم تقوده الولايات المتحدة على سورية ثم انخفض السعر سنتين الى 10ر116 دولار وكان قد أغلق مرتفعا 86 سنتا يوم الجمعة.
وسجل برنت أعلى مستوى في أسبوع عند 56ر116 دولار في الجلسة السابقة.
وهبط الخام الأميركي تسليم تشرين الأول (أكتوبر) 26 سنتا الى 27ر110 دولار للبرميل. وكان الخام الأميركي ارتفع 16ر2 دولار عند التسوية يوم الجمعة ليسجل 53ر110 دولار وهو أعلى مستوى له عند الاغلاق منذ الثالث من ايار (مايو) 2011.
الى ذلك، أظهرت وثائق مناقصات أمس أن شركة مصافي عدن تريد شراء 445ر1 مليون طن من المنتجات النفطية للتسليم في الفترة من تشرين الأول (أكتوبر) الى كانون الأول (ديسمبر).
وتريد مصفاة التكرير اليمنية 12 شحنة حجم الواحدة 60 ألف طن من زيت الغاز بنسبة كبريت 5ر0 % وخمس شحنات حجم الواحدة 75 ألف طن من زيت الوقود عالي الكبريت وعشر شحنات حجم الواحدة 35 ألف طن من البنزين أوكتان 90.
وتغلق مناقصة زيت الغاز في 13 أيلول (سبتمبر) وتسري حتى 17 سبتمبر بينما تغلق مناقصة البنزين في 12 أيلول (سبتمبر) وتسري حتى 16 أيلول (سبتمبر).
وفي سياق آخر، وقال الموقع الإلكتروني لوزارة النفط الإيرانية أمس ان انتاج إيران من حقل فوروزان البحري سيرتفع لأكثر من مثليه الى 100 ألف برميل يوميا في شهر آذار (مارس)  المقبل بعد تركيب منصتي حفر جديدتين.
وتابع الموقع أن تطوير الجزء الإيراني من الحقل الذي تتقاسمه طهران مع الكويت سيرفع انتاج الغاز أكثر من 250 مليون قدم مكعبة "سبعة ملايين متر مكعب" يوميا.
وتنتج ايران حاليا ما بين 20 و40 ألف برميل يوميا من النفط من خلال منصتي انتاج في الحقل وتأمل في أن ترفع الانتاج لمثليها بضخ الغاز لزيادة الضغط في البئر.
وأبلغ أمير سعيد نجفي نائب رئيس الشركة الايرانية للهندسة البحرية والانشاء الموقع أنه تمت ترسية عقد لبناء منصتين جديدتين على شريك أجنبي. ولكنه لم يذكر اسم الشركة.
ويضخ مشروع فوروزان الغاز المصاحب لعملية استخراج النفط عبر خط أنابيب الى منشأة لسوائل الغاز الطبيعي بجزيرة خرج حيث المرفأ الرئيسي لتصدير النفط الإيراني.