وكالة كل العرب الاخبارية

بدأت القصة حين توفيت إحدى المسنات في إحدى دور رعاية المسنين، وبعد الاطلاع على ملف تلك المسنة فقد تبين أنها أدخلت الدار لأنها كانت هائمة على وجها، ولا تحوز على وثائق ثبوتية، وتعرف باسم "ف"، وعندها تم نشر صورتها في الصحف اليومية من باب البحث عن ذويها لاستلام جثتها فقد تبين فيما بعد أن لها ابناً وابنة، ادعيا أنهما يبحثان عنها منذ 16 سنة.

وعليه قامت الوزارة، بحسب بيان لها، منذ مطلع سهر شباط الماضي بإجراء مسح للتأكد من حوزة المسنين في دور الرعاية على أوراقهم الثبوتية، التي تشير إلى أسمائهم وعناوين أقاربهم.

وطال المسح 345 مسناً ومسنة، وتبين من نتائجه أن هناك 11 مسنا ومسنة ليست لديهم أوراق ثبوتية تبين أسماءهم الحقيقية، مما دفع بالوزارة يوم 19/2/2013 لنشر صورهم في الصحف اليومية من باب تعرف ذويهم عليهم، وكانت نتيجة ذلك التعرف على خمسة منهم من قبل ذويهم وأقاربهم، مقابل 6 منهم ما زال البحث جارياً عن ذويهم.

يذكر أن أصحاب الحالات الستة طاعنون بالسن، وكانوا ملتحقين في مستشفى الكرامة للصحة النفسية الذي أغلق في عقد سبعينات القرن الماضي، ونقلوا فيما بعد إلى دور رعاية المسنين.

وتهيب وزارة التنمية الاجتماعية بمن يعرف أي معلومات عن أصحاب الحالات الستة الاتصال بها.