استعرض مدير الأمن العام الفريق أول ركن توفيق حامد الطوالبة الخطة الأمنية المشتركة التي ستنفذها مديرية الأمن العام بالتعاون مع مديرية قوات الدرك في توفير الحماية الأمنية خلال عملية الانتخابات البلدية.

 

جاء ذلك خلال ترؤس مدير الأمن العام الفريق أول ركن توفيق حامد الطوالبة اليوم اجتماعا مشتركا بحضور مدير عام الدفاع المدني الفريق طلال الكوفحي ومدير عام قوات الدرك العميد محمد السويلمين وأمين عام وزارة البلديات وأمين عام الهيئة المستقلة للانتخابات، وقادة ومدراء عدد من وحدات الأمن العام والدرك ومندوبين عن الاجهزة الامنية لبحث الإجراءات التنسيقية والامنية لتسهيل عملية الاقتراع والفرز في الانتخابات البلدية التي ستتم بعد غد الثلاثاء.

وقال الطوالبة أن واجبا وطنيا يقع على المعنيين كافة بتنظيم الانتخابات البلدية لتمكين الناخبين من ممارسة حقهم الدستوري في اختيار مجالسهم البلدية، وما تمثله هذه العملية من انعكاس على مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها المملكة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله.

واضاف الطوالبة أن الخطة التي جاءت بناء على مسوحات امنية شاملة لمواقع مراكز الاقتراع والفرز، وتحديد احتياجاتها، وتوفير كافة الامكانات البشرية والفنية وصولا لأقصى مستويات الحماية اللازمة، فقد خصص لها 50 الف رجل امن عام ودرك لتنفيذها، مشيرا إلى أنه ولهذه الغاية فقد تم تقسيم الاختصاص لقواطع أمنية معززة بقوة من الأمن العام والدرك، ووضع الخطط المرورية والأمنية اللازمة، وأن أولوية هذه الخطة الحفاظ على الأرواح والممتلكات، في كافة مناطق المملكة وحماية مراحل العملية الانتخابية من أية تجاوزات تخالف القانون وتمس صحة نتائجها .

وأشار الطوالبة أنه واعتبارا من صباح الغد ستنتشر قوة الأمن العام والدرك لتباشر تنفيذ هذه الخطة، بتأمين الحراسة اللازمة لمراكز الاقتراع والفرز إذ سيتواجد عدد من مرتبات الأمن العام وقوات الدرك في المحيط الخارجي والداخلي لمراكز الاقتراع والفرز، وحال حضور لجان الاقتراع والفرز بعد غد ستعمل هذه المرتبات بما فيها الشرطة النسائية على تنظيم دخول وخروج الناخبين والحفاظ على النظام داخل المراكز، وبما يمكن اللجان القائمة من أداء واجباتها على أتم وجه.

وستشمل الخطة بالإضافة لإدامة العمل اليومي في مختلف وحدات الأمن العام، انتشارا أمنيا من خلال الدوريات ونقاط الغلق في كافة المواقع ضمن القواطع الأمنية مع توفير قوة احتياطية للرد السريع في حال وقوع أي طارئ، وسيكون هناك انتشار مروري في كافة الطرق المؤدية إلى مراكز الاقتراع، بهدف تسيير حركة السير وتنظيمها بما يمكن كافة الناخبين من إدلاء أصواتهم .

وستتعاون المرتبات المشاركة في واجب الانتخابات البلدية مع كافة الجهات المعنية وستسهل مهام ممثلي ومراقبي الجهات الرقابية والإعلامية، مع استمرار التنسيق في كافة المراحل من خلال غرف عمليات مديريات الشرطة وغرفة عمليات خاصة بالانتخابات البلدية في مديرية الأمن العام، لما بعد إعلان نتائج الانتخابات.

وقال الطوالبة انه ولتغطية واجب الانتخابات البلدية فسيتم العمل بكامل طاقة جهازي الأمن العام والدرك، لتغطية 406 دائرة انتخابية يقع ضمنها 1250 مركز اقتراع، وبواقع 4921 صندوق اقتراع، داعيا الأخوة المواطنين للتعاون مع المرتبات المشاركة انطلاقا من حسهم المسئول الذي يعول عليه أولا وأخيرا لإنجاح هذا الحدث الديمقراطي الوطني.