وكالة كل العرب الاخبارية:

شارك الآلاف من الفاعليات الشعبية والشبابية في مدينة معان اليوم بمسيرة وصفت بـ"الحاشدة" نظمتها الحركة الاسلامية وانطلقت من أمام مسجد معان الكبير وصولا الى ميدان "بهجت التلهوني"، استنكارا للاحداث الدموية التي عاشتها مصر أمس الأول إثر فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

وندد المشاركون في المسيرة بما اسموه بـ "المجازر" التي ارتكبت في مصر بحق مدنيين إثر فض السلطات المصرية اعتصامات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالقوة.

كما ندد المحتجون في المسيرة التي شارك فيها عدد من الناشطين في حراك معان الشعبي والتيار السلفي الجهادي وبعض القوى الحزبية والنقابية بالموقف الرسمي الصامت لأنظمة عربية حيال الأحداث في مصر، واصفين ما جرى في ميداني النهضة ورابعة العدوية بـ"الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية".

وهتف المشاركون ضد حكم العسكر في مصر، وبعبارات مؤيدة لمرسي، مرددين هتافات طالبت بعودته للسلطة، ومنددة بما أسموه بـ"المجزره البشعة والانقلاب ضد الشرعية".

ورفع المحتجون شعارات كتبت عليها عبارات مناوئة لوزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وصورا للرئيس المعزول محمد مرسي، وكتب عليها "الشرعية خط أحمر"، وصورا أخرى ضد السيسي والرئيس السوري بشار الاسد.

وفي نهاية المسيرة أقام المشاركون مهرجان خطابي تحدث فيه القيادي في الحركة الاسلامية ابراهيم الحميدي والناشط الحقوقي المحامي ماهر كريشان بكلمات أكدت على تأييد التنظيمات الإسلامية حركة الإخوان المسلمين، وعبرت عن رفض لما يجري في مصر من احداث، وللتأكيد على وقوفهم مع الشرعية التي يمثلها الرئيس المنتخب المعزول مرسي

وأستنكروا ما أسموه القمع الدموي الذي مارسه حكم العسكر في مصر ضد اعتصام السلميين ، واستباحة دمائهم والتي تؤكد على هوية انقلاب النظام في مصر الذي ازاح شرعية صناديق الاقتراع واستبدالها بدكتاتورية العسكر

وطالبوا الحكومة باتخاذ موقف ينسجم مع مسؤولياتها الوطنية تجاه القضايا العربية، وإدانة ما حدث في رابعة والنهضة من أحداث عنف وإراقة للدماء.