وكالة كل العرب الاخبارية

 أعربت الحكومة الأردنية الأربعاء، عن أسفها حيال الأحداث الجارية في مصر، فيما نددت جماعة الإخوان المسلمين، وذراعها السياسية حزب 'جبهة العمل الإسلامي'، بعدم إدانة الأردن للأحداث رسمياً.

وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، لموقع CNN بالعربية، إن حكومة المملكة تشعر بالأسف والألم لما يحدث في مصر، مشيراً إلى تمنيها الاستقرار والتفاهم بين كل القوى السياسية المصرية.

وبين المومني، في أول تعليق رسمي، أنه من حق الجميع التعبير عن رأيه عما يجري في الإقليم بما لا يتجاوز القوانين، وتعريض مصالح الأردن للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى.

كما أعرب المسؤول الأردني عن تمني بلاده بأن تستمر مصر الشقيقة في دورها الريادي في الإقليم، والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وأن تتوافق القوى على مخرج من الأزمة التي تعصف بمصر، على حد تعبيره.

واعتقلت السلطات الأردنية مساء الأربعاء، خمسة متظاهرين من جنسيات عربية، لمشاركتهم في اعتصام للإخوان قبالة سفارة مصر في عمان، تضامناً مع الرئيس 'المعزول'، محمد مرسي.
وقال مسؤول أمني فضل عدم ذكر اسمه لموقع CNN بالعربية، إن إجراءات إدارية ستتخذ بحقهم لمخالفتهم القانون.

من جهتها، طالبت جماعة الإخوان الحكومة الأردنية بإدانة ما وصفته بـ'المجازر' المرتكبة بحق أنصار مرسي.

وتمنت أن لا يطول انتظارها في صدور موقف الإدانة، بحسب بيان صدر عن الحزب، فيما دعت إلى مسيرة حاشدة الجمعة، تضامناً مع مرسي.

كما استنكر القيادي في التيار السلفي الجهادي، محمد الشلبي الملقب بأبو سياف، ما يحدث للمسلمين في مصر، من 'استباحة دمائهم وأعراضهم'، من قبل النظام المصري 'الطاغوتي'، بحسب تعبيره.

وقال لموقع CNN بالعربية إنه يرفض ممارسات 'جيش الردة، الذي يتلقى أوامره من أسياده الصهاينة والصليبيين'، على حد وصفه.