المزيد
خط التجارة بين اسرائيل والاردن متواصل ...ومشهد غير اعتيادي لشاحنات اردنية بمرافقة دوريات اسرائيلية

التاريخ : 10-08-2013 |  الوقت : 02:14:11

وكالة كل العرب الاخبارية

ذكرت ﺻﺣﯾﻔﺔ 'ھﺂرﺗس' اﻟﻌﺑرﯾﺔ إن اﻟﻣﺳﺎﻓرﯾن ﻋﻠﻰ ﺷوارع ﺷﻣﺎل إﺳراﺋﯾل، ﻓوﺟﺋوا ﺑﻣﺷﮭد ﻏﯾر اﻋﺗﯾﺎدي ﻋﻧدﻣﺎ ﺻﺎدﻓﺗﮭم ﻗﺎﻓﻠﺔ ﻣن اﻟﺷﺎﺣﻧﺎت ﺗﺣﻣل ﻟوﺣﺎت ﺗرﺧﯾص أردﻧﯾﺔ ، ﺗﺷق طرﯾﻘﮭﺎ ﻣن وإﻟﻲ ﻣﯾﻧﺎء ﺣﯾﻔﺎ ﺑﻣراﻓﻘﺔ دورﯾﺎت ﻟﻠﺷرطﺔ اﻹﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ.

 
وأﺿﺎﻓت اﻟﺻﺣﯾﻔﺔ أن ھذه اﻟﺷﺎﺣﻧﺎت ﻟم ﺗﺗوﻗف ﻓﻲ أي ﻣن اﻟﻣدن اﻹﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ ﺧﻼل رﺣﻠﺗﮭﺎ، ﺑل ﺗﺷق طرﯾﻘﮭﺎ ذھﺎًﺑﺎ وإﯾﺎﺑﺎ ﻣن اﻷردن إﻟﻰ ﻣﯾﻧﺎء ﺣﯾﻔﺎ ، ﻣﺣﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﺑﺿﺎﺋﻊ اﻟﺗرﻛﯾﺔ واﻟﻌراﻗﯾﺔ واﻷردﻧﯾﺔ، ﺑﻌد أن ﺗﺣوﻟت إﺳراﺋﯾل وﺑﺷﻛل ھﺎدئ ﻟﻠﻐﺎﯾﺔ إﻟﻰ ﻗﻧﺎة إﻗﻠﯾﻣﯾﺔ ﻣرﻛزﯾﺔ ﻟﻼﺳﺗﯾراد واﻟﺗﺻدﯾر ﺑﺳﺑب اﻟﺣرب اﻟداﺋرة ﻓﻲ ﺳورﯾﺎ، ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك، ﺗﺣوﻟﮭﺎ إﻟﻰ ﻧﻘطﺔ ﻋﺑور ﻟﻠﺳﻠﻊ واﻟﺑﺿﺎﺋﻊ، ﺑﯾن دول اﻟﺧﻠﯾﺞ اﻟﻌرﺑﻲ وأوروﺑﺎ.
 
وﯾُﻛﺛر ﺧﺑراء اﻟﻣواﺻﻼت ﻓﻲ ﺗل أﺑﯾب ﻣن اﻟﺣدﯾث ﻋن ﻣوﻗﻊ إﺳراﺋﯾل اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﻲ، واﻟذي ﺳﯾﺟﻌل ﻣﻧﮭﺎ ﺟﺳرا ﺑرﯾﺎ ﯾرﺑط اﻟﺑﺣر اﻷﺑﯾض ﺑﺎﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟدول اﻟﻌرﺑﯾﺔ، اﻷﻣر اﻟذي ﯾﺗطﻠب إﻏﻼق اﻟﻣﻣر اﻟﺑﺣري ﻋﺑر اﻟﺳواﺣل اﻟﺳورﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺣر اﻷﺑﯾض، ﻟﻛﻲ ﯾﺗﺣول ذﻟك إﻟﻰ واﻗﻊ.
 
وﺗرى اﻷوﺳﺎط اﻹﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ ﺑﺎﻟﺳﻣﺎح ﻟﻠﺷﺎﺣﻧﺎت اﻟﺗرﻛﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻧﻘل داﺧل اﻷراﺿﻲ اﻹﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ، اﻟذي اﺑﺗدأ ﻣﻧذ أﻛﺛر ﻣن ﻋﺎم، ﻣؤﺷًرا ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻌﺎون ﺑﯾن اﻟﺑﻠدﯾن وﺧطوة ﻟﻠﺗﻘرﯾب ﺑﯾﻧﮭﻣﺎ، ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟذي ﺗرى أوﺳﺎط اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ إﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ أن ذﻟك ﺳﯾوﻓر دﺧﻼ ﻹﺳراﺋﯾل ﺑﻘﯾﻣﺔ 200 ﻣﻠﯾون ﺷﯾﻘل ﺳﻧوًﯾﺎ،
ﺳﺗﺗم ﺟﺑﺎﯾﺗﮭﺎ ﻣن رﺳوم اﺳﺗﺧدام اﻟﻣﯾﻧﺎء، واﻟوﻗود ورﺳوم وزارة اﻟﻣواﺻﻼت واﻟﺗﺄﻣﯾن.
 
وﻗﺎﻟت اﻟﺻﺣﯾﻔﺔ، إن ﺟﮭﺎز اﻷﻣن اﻟﻌﺎم 'اﻟﺷﺎﺑﺎك اﻹﺳراﺋﯾﻠﻲ' أﺑدى ﻗﻠﻘﮫ ﻣن ﻋدم اﻣﺗﻼﻛﮫ ﻣﻌﻠوﻣﺎت أﻣﻧﯾﺔ ﻛﺎﻓﯾﺔ ﺣول ﺳﺎﺋﻘﻲ اﻟﺷﺎﺣﻧﺎت اﻷردﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗم ﺗﺣوﯾل وﺟﮭﺗﮭﺎ إﻟﻰ ﻣﯾﻧﺎء ﺣﯾﻔﺎ، ﻧﺗﯾﺟﺔ اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ ﺳورﯾﺎ واﻋﺗﻣﺎد اﻷردن ﻟﻠﻣﯾﻧﺎء ﻛﺟﺳر ﻟﺗﺻدﯾر وإﻋﺎدة ﺗﺻدﯾر ﺑﺿﺎﺋﻌﮭﺎ ﻣن وإﻟﻰ ﺗرﻛﯾﺎ.
 
ﻛﻣﺎ ﺗﻣت ﻣواﻓﻘﺔ 'اﻟﺷﺎﺑﺎك' ﺑﻌد ﻣﺑﺎﺣﺛﺎت ﻣطوﻟﺔ، وﺑﺿﻐط ﻣن وزﯾر اﻟﺗﻌﺎون اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ، 'ﺳﯾﻠﻔﺎن ﺷﺎﻟوم'، ﻋﻠﻰ دﺧول ﺑﺿﻊ ﺷﺎﺣﻧﺎت أردﻧﯾﺔ، ﻣﯾﻧﺎء ﺣﯾﻔﺎ، وﺗﺳﻠك ﻣﺳﺎرا ﯾﺻل طوﻟﮫ إﻟﻰ 80 ﻛﯾﻠوﻣﺗرا، وﺗﺧﺿﻊ ﻟﻔﺣص اﻟﺗﻲ ﺗدﺧل إﻟﻰ إﺳراﺋﯾل ﻋن طرﯾق ﺟﺳر 'ﺣﺳﯾن'، وﺗﺗﺟﮫ ﻣﺑﺎﺷرة إﻟﻰ
أﻣﻧﻲ ﺷﺎﻣل، ﻛﻣﺎ أن ھﻧﺎك ﺣرﻛﺔ ﺗﺟﺎرة ﺑرﯾﺔ ﺑﺷﺎﺣﻧﺎت ﺗرﻛﯾﺔ، ﺗﺻل إﻟﻰ ﻣﯾﻧﺎء ﺣﯾﻔﺎ.
 
وأﺿﺎﻓت اﻟﺻﺣﯾﻔﺔ، أن اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻷردﻧﯾﺔ ﻣﺣﺎطﺔ ﺑﺣدود ﺑرﯾﺔ ﻣن ﺟﻣﯾﻊ اﻟﺟﮭﺎت، وﻟﯾس ﻟدﯾﮭﺎ أي ﻣﻧﻔذ ﺳوى ﻋن طرﯾق ﻣﯾﻧﺎء اﻟﻌﻘﺑﺔ، اﻟذي ﯾﺑﻌد ﻛﺛﯾرا ﻋن ﻣﻌظم ﻣﻧﺎطق اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ، وﻟذﻟك، ﻓﺈن ﻣﻌظم ﺣرﻛﺔ اﻟﺑﺿﺎﺋﻊ اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻣن وإﻟﻰ اﻷردن، ﺗﺗم ﻋﺑر اﻟﺑر، ﻋﻠًﻣﺎ ﺑﺄن اﻟﺳﻔن اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣن أوروﺑﺎ وﺗرﻛﯾﺎ ﻛﺎﻧت ﺗرﺳو ﻓﻲ ﻣواﻧﺊ ﺳورﯾﺔ، وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﯾﻧﺎء طرطوس، ﺣﯾث ﯾﺗم إﻧزال ﺣﻣوﻟﺗﮭﺎ، ﻟﺗﻘوم اﻟﺷﺎﺣﻧﺎت ﺑﻧﻘﻠﮭﺎ إﻟﻰ اﻷردن واﻟﻌراق، ﻏﯾر أن اﻷﺣداث اﻟﺗﻲ ﺗﺷﮭدھﺎ ﺳورﯾﺎ، أدت إﻟﻰ ﺗوﻗف ھذا اﻟﻣﻣر.
 
وﻛﺷﻔت اﻟﺻﺣﯾﻔﺔ، أﻧﮫ ﺑﻌد ﻗﯾﺎم اﻷردن ﺑﺗﺟرﺑﺔ ﻛل اﻟطرق اﻻﻟﺗﻔﺎﻓﯾﺔ واﻟﻣﻌﻘدة، ﺗوﺟﮫ إﻟﻰ ﻣﻛﺗب اﻟﺗﻌﺎون اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ ﻓﻲ إﺳراﺋﯾل، ﻛﻣﺎ ﺗوﺟﮭت ﺗرﻛﯾﺎ ﺑطﻠب اﺳﺗﺧدام إﺳراﺋﯾل ﻛﻣﻣر ﺗﺟﺎري، ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك ﻧﻘل ﺷﺎﺣﻧﺎت ﺗﺣﻣل اﻷﻛﺳﺟﯾن اﻟطﺑﻲ إﻟﻰ اﻟﻣﺳﺗﺷﻔﯾﺎت اﻷردﻧﯾﺔ.
 
وﻧﻘﻠت اﻟﺻﺣﯾﻔﺔ ﻋن ﺳﻠطﺎت اﻟﺟﻣﺎرك اﻹﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ ﻗوﻟﮭﺎ، إن ﺧط اﻟﺗﺟﺎرة ﻣﻊ اﻷردن ﻟم ﯾﺗوﻗف، ﺣﯾث ﺷﮭد ﺧﻼل اﻟﻌﺎﻣﯾن 2011 و2012 ﺣرﻛﺔ ﻧﺷطﺔ ﻓﻲ اﻻﺗﺟﺎھﯾن، ﺣﯾث ﺗﺗﺣرك اﻟﺷﺎﺣﻧﺎت اﻟﻣﺣﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﺑﺿﺎﺋﻊ ﻣن اﻷردن إﻟﻰ ﺗرﻛﯾﺎ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻣﻧﺗﺟﺎت زراﻋﯾﺔ وأﺧرى ﺻﻧﺎﻋﯾﺔ، ﻛﻣﺎ ﯾﺗم ﻧﻘل ﻣواد ﺧﺎم وﻣواد ﺗﻐﻠﯾف وأﻏذﯾﺔ ﻣﻌﻠﺑﺔ ﻣن ﺗرﻛﯾﺎ إﻟﻰ اﻷردن، وﻗد ﺗم إﺧﻔﺎء أﻣر اﻟﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻋﺑر إﺳراﺋﯾل ﻋن اﻟﺟﻣﮭور.
 


تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك