اتهم عدد من النواب في جلسة خاصة كان لـ"جفرا نيوز" حضورها رئيس الوزراء عبد الله النسور بالوقوف وراء الشائعات التي تقول بان مجلس النواب السابع عشر لن يكمل مدته الدستورية.

 

وضاف النواب في حديثهم الذي اتسم بالغضب والحدة في الانتقاد للنسور بان رئيس الوزراء هو من يقف وراء ترويج الشائعات لحل البرلمان لكن الغاية من حديث النسور ليس رحيل مجلسهم لأنه يؤمن بان رحيلهم رحيل له مباشرة وإنما الغاية تأخذه إلى لي ذراع النواب والإبقاء عليه وعلى فريقه الوزاري كاتما على أنفاس الشعب الأردني من خلال سياسة تجريد المواطن من كل شيء وتعريتهم وتحويله الى متسول عبر وسائل الاعلام وهو ما يرفضه النواب الا نسبة من المحسوبين عليه.

 

وأشار النواب في معرض جلستهم المصغرة أن النسور يحاول أن يحدث قلقا للنواب من خلال الحديث عن انه من المبكر التكلم عن رحيل البرلمان لان المحكمة الدستورية تنظر بالدعوة الموجهة إليه والقاضية باستمزاج رائيها بخصوص قانون الانتخاب وعليه فاذا كانت المحكمة قد ابطلت القانون فان الانتخابات التي جرت مطلع العام الجاري تصبح ضمنيا باطله ويحل مباشرة البرلمان.

 

وبينوا أن النسور قال بالحرف الواحد أن التحدث عن حل البرلمان يبقى للمحكمة الدستورية موضحين اي النواب بان رئيس الوزراء يعمل على تصوير المحكمة الدستورية بأنها """بعبوع" يطاردهم ويهدد مجلسهم.

 

وختم النواب جلستهم بالتأكيد على أنهم لن ينحنوا لابتزاز النسور من حيث السماح له بمطاردة الشعب الأردني بقوت يوميه وتعريض امن البلد للخطر من خلال استفزاز مشاعر الأردنيين وكذلك الضغط عليهم لغايات عدم تقديم أي مذكرة نيابية ضد أو ضد احد وزرائه.

 

وكان عدد كبير من النواب قارب الاقتراب من النصف قد أعلنوا من اليوم من وصول النسور للدوار الرابع بالحكومة الثانية لمواجهته والضغط عليه لغايات إسقاطه والتصدي له في مواجهة الناس ومحاربتهم بقوت يوميهم.

 

وتعرض النسور إلى انتقادات كبيرة وصلت في كثير من الأحيان إلى شتمه وذمه تحت قبة البرلمان والمطالبة بإسقاطه من خلال رفع يافطات كتب عليه "الشعب يريد إسقاط الدغري "إلا أن النسور اعتبر هذه الانتقادات والشتائم والذم ظاهرة ديمقراطية صحية يشكر عليها النواب