المزيد
"القومية واليسارية" يشارك في الانتخابات البلدية

التاريخ : 01-08-2013 |  الوقت : 01:49:12

وكالة كل العرب الاخبارية:

أعلن ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية عن مشاركته الرسمية في الانتخابات البلدية المقبلة المقررة في السابع والعشرين من الشهر الحالي، ترشيحا وانتخابا، عبر برنامج موحد للأحزاب الستة المشاركة. 
وقال الائتلاف في بيان صدر عنه أمس، إن المشاركة ستتم بموجب برنامج تنموي ديمقراطي اقتصادي واجتماعي، كانت أقرته أحزاب الائتلاف والتوافق على قوائم مترشحين للمجالس البلدية.
في سياق آخر، ‌أعلن الائتلاف عن تنظيم اعتصام أمام مجلس النواب بعد عطلة العيد مباشرة احتجاجاً على رفع أسعار الكهرباء والمياه، وخدمات الصرف الصحي، وعدد من المواد الغذائية الأساسية نتيجة لذلك.
ورأى الائتلاف "أن الاستمرار في انتهاج السياسات الاقتصادية الحالية المدانة والمرفوضة، سيؤدي إلى متوالية في رفع الأسعار، الأمر الذي يتسبب في مزيد من الإنهاك للأوضاع المعيشية للمواطنين".
وطالبت أحزاب الائتلاف الحكومة، بإطلاق سراح الموقوفين على خلفية المشاركة في الحراكات الشعبية، والتوقف عن التهديد المتواصل بتقديمهم لمحكمة أمن الدولة، والإقرار الفعلي بحق جميع فئات الشعب الأردني بحرية التعبير وفقا لما نص عليه الدستور الأردني.
‌كما عبرت الأحزاب عن رفضها "قيام بعض القوى السياسية بتشكيل ما يسمى "بلجان مساندة الشرعية في مصر، وترديد شعارات مصرية يرددها أنصار النظام المصري السابق في الحراكات الأردنية في سياق المعركة الديمقراطية التي يخوضها الشعب المصري من اجل تصويب مسار الثورة".
وفيما أكدت الاحزاب احترامها لتعددية المواقف والآراء السياسية وحق الاختلاف، إلا أنها نبهت إلى خطورة تعميق الانقسامات الداخلية و"إحداث اصطفافات من شأنها المسّ بأركان الوحدة الوطنية الأردنية".
وفي الشأن الفلسطيني، فقد عبرت الأحزاب عن رفضها استئناف المفاوضات في ظل تصعيد حرب الاستيطان ونهب الأرض من جانب العدو الصهيوني، وفي ظل إنكار الإدارة الأميركية للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني. 
وحيت أحزاب الائتلاف الشعب المصري وهو يواصل ما قالت "إنه نضالات في الميادين من أجل تصحيح مسار الثورة وبناء دولته المدنية الديمقراطية الجديدة عملاً بمبادئ ثورة 25 يناير 2011 وثورة 30 يونيو 2013 الرافضة لكل أشكال الاستبداد والفساد الديكتاتوري الشمولي المدمر للثورة والمجتمع". 
وأكدت أحزاب الائتلاف أن الشرعية الشعبية والثورية هي صانعة مبادئ وبرامج بناء الديمقراطية ضد برامج الاحتكار والإقصاء.
وفي الشأن العربي، دانت أحزاب الائتلاف اغتيال المعارض التونسي محمد البراهمي، زعيم التيار الشعبي في تونس وعضو المجلس الوطني التأسيسي، ورأت أن اغتيال هذا المناضل التقدمي يأتي في سياق تصاعد نزعة القوى الظلامية والتكفيرية المتسترة بالدين في تونس. 
وفي الشأن السوري استنكرت أحزاب الائتلاف ما قالت إنه "المجازر الدموية" على أرض سورية الشقيقة وآخرها ما جرى في "خان العسل"، داعية إلى وقف الاعتداءات العسكرية على المخيمات وتحييد أوضاع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وعدم الزج بالفلسطينيين في الصراع الجاري الذي أدى الى نزوح وتهجير عشرات الآلاف من المخيمات في ظل ظروف إنسانية مأساوية.
وفيما يتعلق بالتطورات في العراق، دانت الاحزاب ما وصفته بالسياسات الطائفية والاقصائية المتطرفة التي أدت الى تفاقم الصراعات الدموية في العراق وإعاقة توحيد الصف الوطني في مواجهة التحديات الوطنية الكبرى للعراق الشقيق، على حد تعبيرها. 
ويضم ائتلاف القومية واليسارية أحزاب كل من الشعب الديمقراطي "حشد" والوحدة الشعبية والشيوعي والحركة القومية الديمقراطية المباشرة، وحزب البعث العربي التقدمي والبعث العربي الاشتراكي.



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك