المزيد
مسيرة احتجاجية لصحفيي "العرب اليوم"

التاريخ : 29-07-2013 |  الوقت : 02:29:43

فيما ينفذ صحفيو وعاملو صحيفة العرب اليوم مساء اليوم مسيرة احتجاجية في شارع الصحافة، رفضا لـ"التهرب" من دفع حقوق موظفيها، نفى مالك الصحيفة إلياس جريسات، في بيان له أمس، أن يكون تقدم بطلب رسمي لتصفية المؤسسة لوزارة العمل، موضحا أن التصفية "هي أحد الخيارات المطروحة"، إضافة الى خيار إعادة الهيكلة، التي قال إن الوزارة "لم توافق عليها".
وقال جريسات في بيانه إن امتياز "العرب اليوم" هو ملك لشركة المجموعة الوطنية للاستثمار الإعلامي، وهي شركة خاصة محدودة المسؤولية، برأسمال 3 ملايين دينار مدفوعة بالكامل.
وأضاف أن مجموع النفقات التي صرفت منذ انتقال الملكية للشركة في 1 آب (أغسطس) 2011 ودفع ثمنها لمالكيها السابقين (4 ملايين دينار)، ولغاية الآن، بلغت نحو 7 ملايين دينار، تمت تغطيتها بالكامل من خلال حسابات الشركاء الخاصة.
وقال جريسات، في بيانه "التوضيحي"، إن الشركة التي تصدر "العرب اليوم" كانت "شبه منكوبة ومفلسة عند شراء ملكيتها"، وإنه "لولا إقدام المستثمرين الجدد على شرائها لكانت أغلقت وتمت تصفيتها منذ ذلك التاريخ (...)". وزاد أن إدارة الصحيفة السابقة (مالكيها السابقين) "كانت أعلنت نيتها إعادة الهيكلة، وقامت بإبلاغ بعض العاملين عن موعد تعليق الصحيفة ووقفها عن الصدور". وقال إن الإدارة الجديدة "عملت ومنذ لحظة استلامها على تحسين ظروف العاملين وتسديد المستحقات المتراكمة لهم وللدائنين والتي وصلت الى أرقام طائلة، لم تقم الإدارة السابقة بتسديدها" على حد قوله.
واستنكر جريسات ما قال إنها "الاتهامات والإشاعات" التي تم تداولها في الأيام الماضية، متعهدا بأن "حقوق العاملين مصانة  بالقانون". وقال إن إدارة الشركة "ما زالت تبحث بكل جدية عن تأمين الأموال اللازمة لتغطية جزء من مستحقات العاملين قبل عطلة عيد الفطر".
وزاد ان "ما حدث كان سببه عدم توفر السيولة اللازمة لتغطية الالتزامات المطلوبة للعاملين وغيرهم، وذلك للفارق الكبير بين الإيرادات والنفقات".
كذلك، استغرب جريسات ما اعتبره "تحاملا" من قبل نقابة الصحفيين ضده، بعد أن أعلن مجلس النقابة اعتزامه مقاضاة ناشر "العرب اليوم". وقال إن أمانات النقابة "هي مبالغ مطلوبة من شركة المجموعة الوطنية، وليس من ناشرها، ولا تتجاوز 25 ألف دينار، منها 3 آلاف دينار بدل تأمين صحي".
وأشار الى أن إدارة الشركة قامت منذ نحو عام بمطالبة وزارة العمل بالموافقة على "تصويب" أوضاع الصحيفة من خلال "إعادة هيكلة قانونية لأعداد العاملين (300 موظف)، النسبة الكبرى منهم تم تعيينهم من قبل الإدارات السابقة، حيث يشكل هذا العدد عبئا ماليا ضخما لا تستطيع الصحيفة الاستمرار به، وقد استنزف معظم الموارد، بما فيه حساب جاري الشريك، والذي بلغ حوالي 7 ملايين دينار".
وقال إن إدارة الشركة "تتدارس كل الوسائل التي تحافظ على استثمار وصل لنحو 12 مليون دينار في مشروع إعلامي وطني تنويري، تم دفعها بالكامل من أموال المستثمر الخاصة". 
إلى ذلك، ينفذ صحفيو وعاملو "العرب اليوم" ومتضامنون معهم مساء اليوم مسيرة احتجاجية في شارع الصحافة، رفضا لـ"تهرب مالكها من دفع حقوق العاملين"، بعد قراره بتعليق صدور الصحيفة 60 يوما، وتأخره عن دفع رواتب ثلاثة أشهر، وحقوق مالية أخرى، فيما يعقد مجلس نقابة الصحفيين مساء غد الثلاثاء لقاء تشاوريا مع صحفيي "العرب اليوم" في مقر النقابة، للتباحث في الإجراءات القانونية والنقابية التي سيتم اللجوء إليها لتحصيل حقوق العاملين.



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك