أدت مشاجرة الى مقتل شقيقين اثنين في منطقة حي الهملان في ماركا الجنوبية شرق عمان، فيما أصيب ستة آخرون بمشاجرة جماعية كان جميع أطرافها من ذوي الأسبقيات وعتاة المجرمين حسبما ذكرت مصادر أمنية موثوقة.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن المشاجرة الجماعية التي اندلعت أحداثها الدموية فجر أمس، استخدمت فيها أطراف الشجار الأسلحة النارية والسلاح الأبيض والأدوات الحادة، فضلا عن محاولات لتفجير اسطوانات غاز بعد احتدام المشاجرة.
وتمكنت قوات الأمن من السيطرة على المشاجرة والقبض على عدد من أطرافها، وإسعاف عدد من المصابين الى مستشفى البشير ووصفت حالة أربعة منهم بـ"السيئة".
كما توفي أحد المتشاجرين في نهاية المشاجرة بينما توفي شقيقه بعد ساعات من إسعافه الى المستشفى.
واشترك بالمشاجرة التي كانت لتصفية خلافات بين ذوي أسبقيات، 14 شخصا جميعهم لديهم سجلات حافلة لدى البحث الجنائي حسبما ذكر المصدر الأمني.
ويواصل البحث الجنائي حاليا التحقيق في ملابسات المشاجرة بعد أن وضع المصابين تحت الحراسة الأمنية المشددة.
إلى ذلك، تمكن العاملون في إدارة البحث الجنائي من كشف ملابسات مقتل سيدة تحمل الجنسيتين البريطانية والأردنية، وتعمل مديرة مدرسة، والتي وجدت قبل يومين مقتولة خنقاً في منزلها الكائن في منطقة الفحيص.
وحول التفاصيل بين المركز الإعلامي أنه وقبل يومين تبلغت غرفة عمليات مديرية شرطة محافظة البلقاء بوجود جثة لسيدة تبلغ من العمر 65 عاماً داخل منزلها الكائن في منطقة الفحيص، حيث تم التحرك الفوري للمكان برفقة المدعي العام والطبيب الشرعي والبحث الجنائي والمختبر الجنائي، وعند الوصول للمكان تبين أن السيدة مسجاة على الأرض ومتوفاة بعد أن تعرضت لعملية خنق بواسطة رباط كان ملفوفاً حول عنقها وتم أخذ عينات من مكان الحادثة وتحويل الجثة للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.
وتابع المركز الإعلامي أن العاملين في إدارة البحث الجنائي وبالتعاون مع مديرية شرطة البلقاء ومركز أمن ماحص والفحيص بدأوا وبتوجيهات من قيادة الجهاز في جمع المعلومات التي قادتهم الى إحدى الخادمات الآسيويات والتي كانت تأتي بين الفينة والأخرى من أجل القيام بتنظيف منزل المغدورة بدون أن يتم تسجيل أي معلومات عنها، وهذا ما صعب عملية البحث عنها من قبل رجال البحث الجنائي.
وبعد جهد مضن تم إلقاء القبض عليها وبالتحقيق معها اعترفت بأنها قامت برفقة صديقة لها من نفس الجنسية بالدخول الى شقة المغدورة من أجل التنظيف، واتفقتا أن تقوما بخنقها من أجل سرقة المصاغ الذهبي الموجود لديها، وبعد البحث والتحري عن الخادمة الثانية تم إلقاء القبض عليها أيضاً واعترفت بما أفادت به الخادمة الأولى وتم تحويل القضية إلى القضاء.
ودعا المركز الإعلامي المواطنين إلى عدم إدخال أي شخص إلى منازلهم من أجل العمل إلا بعد معرفته مسبقاً أو التعرف عليه من خلال إبراز هويته الشخصية أو إثباته الشخصي وتوثيق ذلك حتى لا يكون صاحب المنزل عرضة للاعتداء من قبل ضعاف النفوس، وليسهل على رجال الأمن العام معرفة الجناة وتضييق الخناق عليهم وملاحقتهم.