تواصل تدفق اللاجئين السوريين إلى المملكة، حيث دخلها أمس  416 لاجئا سوريا، وفق مدير إدارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين العميد الدكتور وضاح الحمود.
وقال إن هناك 496 لاجئا تم السماح لهم بالعودة الطوعية الى بلدهم والمغادرة المأذونة، لافتا إلى أن الحاصلين على طلب اللجوء من مفوضية اللاجئين بلغ عددهم 502 ألف و 196 لاجئا سوري.
وبين أن عدد اللاجئين السوريين الذين يقطنون مختلف مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن بلغ 137 ألفا و 117 لاجئا سوريا.
الى ذلك وصل عدد السوريين المتواجدين على الأراضي الأردنية نحو مليون و 300 الف سوري من بينهم  552 ألفا و 676 لاجئا سوريا، فيما البقية يتواجدون على الأراضي الأردنية قبل الأزمة السورية، بحسب مصدر مطلع بالشأن السوري. 
وقال المصدر إن هذه الاعداد الكبيرة للسوريين تستدعي الاهتمام باحتياجاتهم، لافتا الى أن وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا، سيقوم بزيارة إلى الأردن نهاية الأسبوع الحالي يتفقد فيها مخيم الزعتري للاجئين السوريين.
من جهة ثانية قال الحمود أن الطاقة الاستيعابية الإجمالية لمخيم مريجب الفهود تبلغ 5 آلاف لاجئ ، فيما يقطنه زهاء الـ 3 آلاف لاجئ ولاجئة، معللا عدم اكتمال السعة للمخيم لاعتبارات تتعلق بطلبات من اللاجئين السوريين أنفسهم بما يعرف بلم الشمل مع أسرهم في الزعتري أو الحديقة في الرمثا، ما يتطلب نقلهم من مريجب الفهود.
وأضاف أن إدارة مخيم مريجب الفهود تطلب غالبا أن يكون أفراد أسرة اللاجئ بين 4 إلى 5 أفراد لتتمكن من تأمينهم في كرفان واحد من دون الحاجة إلى تقسيمهم على أكثر من كرفان وبالتالي تضيع القدرة الاستيعابية للكرفانات من دون طائل ، فضلا عن دور ذلك بترتيب أوضاع المخيم الخدماتية والإدارية والإغاثية.
وأكد الحمود أن مخيم مخيزن الغربية سيدار وفقا لنظام القرى، بحيث تكون كل قرية مفصولة عن الأخرى من جهة الإدارة والخدمات وبما يساهم بتلافي الأخطاء والعثرات التي ظهرت في مخيم الزعتري، موضحا أن مباني إدارة المخيم مخيزن الغربية اكتملت وتم تجهيز كادرها.
ولفت إلى أن المرحلة الأولى لمخيم مخيزن الغربية ستتسع لـ 55 ألف لاجئ ولاجئة ومن خلال 4 قرى ، فيما ستكون المرحلة الختامية 130 ألف لاجئ موزعين على 10 قرى.