أتلفت وزارة التجارة والصناعة مؤخراً 6000 جهاز هاتف متنقل مقلد على عدد من العلامات التجارية العالمية، وذلك بعد أن ضبطتها في أحد المستودعات التجارية في الرياض، وبأنواع مختلفة، وعليها ملصقات.

وقد تم رفع القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات التحقيق بحق مالك المستودع، وإيقاع العقوبات النظامية، بالنظر إلى أن ذلك يعد ضمن نطاق ممارسات الغش والتدليس على المستهلك.

ونشرت وزارة التجارة الخبر عبر موقعها بعدما نفذت جولة تفتيشية على عدد من المحال التجارية، واستقبلت بلاغات تفيد بوجود أجهزة هواتف متنقلة مقلدة في أحد المحال التجارية، حيث عملت الفرق على التحري عنها، والوصول إلى المستودع الذي كانت مخزنة فيه.

وعثرت فرق الرقابة على ملصقات يتم وضعها على تلك الأجهزة من قبل العمالة الأجنبية في المستودع لإيهام المستهلك بأنها أصلية، وبيعها بأسعار مرتفعة.

وبحسب مركز الإعلام بالوزارة، عملت الفرق على فرز الهواتف المقلدة والتي تضمنت أجهزة "آيفون" و"غالاكسي" و"نوكيا"، وحررت محضر ضبط بالحالة، وحقق مع مسؤولي المؤسسة التجارية والعمالة، وتم رفع القضية إلى الجهات المعنية.

ويتبع المستودع والمحل التجاري المتهم بالغش، لإحدى المؤسسات التجارية المحلية، حيث ينتظر صدور الحكم القضائي عليه بالإدانة، تمهيداً للتشهير به في وسائل الإعلام، وإيقاع العقوبات النظامية.

الجدير بالذكر أن الإتلاف الذي قامت به وزارة التجارة والصناعة شمل عدداً من السلع التي ضبطتها مؤخراً خلال جولاتها المتنوعة على الأسواق، ومنها 400 نظارة طبية وشمسية مقلدة، و100 فلتر زيت سيارات، و36 كريم روز، و228 من البخور المقلد، و147 عينة من الكحل، و62 كريم للجسم، و6 علب من زيت الحشيش، و15 عبوة زيت ناقل حركة، و15 زجاجة عطر مختلفة المقاسات.

وتهيب وزارة التجارة والصناعة بجميع المستهلكين التعاون معها في تطبيق الأنظمة، وذلك بالإبلاغ عن المحال المخالفة من خلال الاتصال بمركز بلاغات المستهلك أو استخدام برامج الأجهزة الذكية المخصصة لذلك.