المزيد
ضمن "استطلاع أصداء بيرسون مارستيلر الخامس لرأي الشباب العربي"

التاريخ : 10-04-2013 |  الوقت : 09:49:12

ضمن "استطلاع أصداء بيرسون مارستيلر الخامس لرأي الشباب العربي" ثلاثة أرباع الشباب العربي يرون أن "أيامنا القادمة أفضل" • الاعتزاز بالهوية الوطنية يزداد لدى الشباب العربي في أعقاب الربيع العربي مع إعراب 87% منهم عن انهم "أكثر فخراً بكونهم عرب" • مسألتا الحصول على أجر عادل وامتلاك منزل خاص تشكلان أولوية قصوى وارتفاع تكاليف المعيشة يتصدر مخاوف الشباب العربي • الإمارات العربية المتحدة لا تزال البلد النموذجي في نظر الشباب العربي، بينما يفضلون فرنسا وألمانيا والصين من خارج المنطقة دبي، 9 أبريل 2013: في إشارة تبعث على التفاؤل حيال النظرة إلى مستقبل العالم العربي، أعرب ثلاثة أرباع الشباب العربي، الذي يعد أكبر وأهم شريحة سكانية في العالم العربي، عن شعورهم بأن "أيامنا القادمة أفضل" وفق "استطلاع أصداء بيرسون مارستيلر الخامس لرأي الشباب العربي"؛ وقد أجمع على هذه النتيجة ثلاثة من أصل كل أربعة شباب عرب (74%) ضمن الدول الخمس عشرة التي شملها الاستطلاع في أحدث نسخة صدرتمنه اليوم. ويعتبر هذا الاستطلاع السنوي مبادرة فريدة أطلقتها "أصداء بيرسون مارستيلر"، شركة استشارات العلاقات العامة الرائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بهدف تقديم صورة واقعية عن مواقف ووجهات نظر الشباب العربي بما يتيح تزويد مؤسسات القطاعين العام والخاص ببيانات وتحليلات ميدانية تساعدهم في اتخاذ قرارات مستندة على بيانات موثقة. وأسندت "أصداء بيرسون مارستيلر" إلى شركة "بين شوين آند بيرلاند"، الرائدة دولياً في مجال استطلاعات الرأي العام، مهمة تنفيذ النسخة الخامسة من استطلاع الرأي الأضخم من نوعه في العالم العربي نتيجة دراسته لشريحة سكانية يصل عددها إلى 200 مليون نسمة. وأجرت "بين شوين آند بيرلاند" لهذه الغاية مقابلات شخصية وجهاً لوجه مع 3 آلاف مشاركمن الشبان والشابات العرب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً في ست دول خليجية (الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والكويت، وعمان، والبحرين)، والعراق، ومصر، والأردن، ولبنان، وليبيا، وتونس، إلى جانب كل من المغرب والجزائر واليمن التي يشملها الاستطلاع للمرة الأولى.وتم إنجاز الاستطلاع خلال الفترة الممتدة بين ديسمبر 2012 ويناير 2013. وفي كلٍ من الدول الـ 15 التي شملها الاستطلاع، عبرت غالبية واضحة من شباب المنطقة عن ثقتها بالمستقبل. وثمة نسبة مئوية متكافئة تقريباً بين الشباب العربي في دول الخليج والدول غير الخليجية (76% و72% على التوالي) الذين يقولونبأن "أيامنا القادمة أفضل".وعلى نحو مماثل، يعتقد أكثر من نصف الشباب العربي (58%) في الدول التي شملها الاستطلاع أن بلدانهم "تسير على الطريق الصحيح" خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، بينما أشار 55% من إجمالي المشاركين إلى أن اقتصادهم الوطني يسير في الاتجاه الصحيح. وأشار الاستطلاع السنوي إلى ازدياد الاعتزاز بالهوية العربية الوطنية لدى شباب المنطقة بالتزامن مع ازدياد تبنيهم للقيم والأفكار المعاصرة ولاسيما منذ بداية الربيع العربي. وأعرب نحو 9 من أصل كل 10 مشاركين من الشباب العرب (87%) عن موافقتهم على مقولة"أشعر بمزيد من الفخر لكوني عربي" بعد الربيعالعربي؛ بينما يعتقد 59% أن التغييرات الحاصلة مؤخراً في بلدهم ستنعكس إيجاباً عليهم وعلى أسرهم؛ ويشعر الثلثين (67%) بحدوث تحسنٍ على الصعيد الشخصي، بينما يرى (45%) من المشاركين أن حكومتهم قد غدت أكثر شفافية. وللسنة الثانية على التوالي، بقيت مسألة "الحصول على أجر عادل" الأولوية الأبرز بالنسبة للشباب العرب، حيث اعتبرها 82% من المشاركين في الاستطلاع الأولوية القصوى، تلتها مسألة امتلاك منزلٍ خاصالتي وصفها 66% من الشباب العربي بأنها "مهمة للغاية"؛ فيما يبدي 15% من إجمالي الشباب العربي قلقهم من عدم قدرتهم أبداً على شراء منزلٍ خاص. من ناحية أخرى، يشير الشباب العربي إلى مسألة ارتفاع تكاليف المعيشة بصفتها مصدر القلق الأبرز بالنسبة لهم؛ حيث قال 62% من الشباب المشاركين في الاستطلاع أنهم "قلقون جداً" حيال هذا الأمر. وينسجم ذلك مع نتائج العام الماضي إذ يبدي الشباب العربي قلقاً أكبر حيال ارتفاع تكاليف المعيشة مقارنةً بمسائل "الاقتصاد" و"تهديد الإرهاب" و"أحداث الربيع العربي" و"البطالة". وأجمع الشباب العربي على أن "الصراعات الأهلية" و"غياب الديمقراطية" تعتبران من أبرز العقبات التي تقف في طريق تقدم العالم العربي؛ ومن بين هذه العقبات أيضاً مسائل "الافتقار إلى التضامن العربي" و"الصراع الفلسطيني الإسرائيلي" و"الافتقار إلى التوجه السياسي". وتتساوى المخاوف بشأن "الصراعات الأهلية"في أوساط الشباب العربي ضمن دول الخليج والدول العربية الأخرى، حيث يشير 44% من كلا المجموعتين إلى هذه المسألة بصفتها العقبة الأكبر التي تواجه العالم العربي. وحافظت دولة الإمارات العربية المتحدة على مكانتها المتميزة كدولة نموذجية في نظر الشباب العربي؛فعند سؤالهم عن البلد الذي يفضلون العيش فيه أكثر من غيره في العالم، وقع اختيار الشباب العربي- كما في عام 2012 - على دولة الإمارات العربية المتحدة التي كانت الخيار الأول لدى 31% من جميع المشاركين في الاستطلاع،تلتها فرنسا في المرتبة الثانية بنسبة 18%، ثم الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا بنسبة 16%. ولدى سؤال المشاركين عن البلد الذي يتمنون أن يصبح بلدهم مثله، حافظت دولة الإمارات مجدداً على المرتبة الأولى بنسبة 30% من إجمالي عدد المشاركين، وعندما سئلوا عن الدولة التي يرغبون لبلدهم أن تحذو حذوها كنموذج للنمو والتطور، احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة كذلك المركز الأول بين مجموعة الخيارات المتاحة بنسبة 20% -وهي أعلى نسبة تصويت من ناحية الثقة تمنح لأي دولة - وتلتها في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والصين بنسبة 11% لكل منهما، وتركيا بنسبة 9%، فألمانيا بنسبة 7%. وللسنة الثانية على التوالي، حلت فرنسا في مقدمة الدول التي يفضلها الشباب العربي خارج المنطقة، وتليها كل من ألمانيا والصين. وخلافاً لكل من فرنسا وألمانيا والصين والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، شهدت الهند ارتفاعاً طفيفاً في مستوى تفضيلا لشباب العربي لها خلال الأشهر الـ 12 الماضية، حيث ارتفعت نسبة الشباب العربي ممن وصفوها بأنها "مفضلة جداً" من 28% إلى 29%. وفي تحول كبير لأنماط استخدام وسائل الإعلام، حافظ التلفاز على مكانته كمصدر رئيسي للأخبار بالنسبة إلى 72% من الشباب العربي (بارتفاع واضح عن نسبة 62% في عام 2012)، تليها مصادر الأخبار عبر الإنترنت بنسبة 59% (بالمقارنة مع 51% عام 2012)، بينما تراجعت نسبة الشباب العربي الذين يواكبون الأخبار والمستجدات اليومية إلى 46% عام 2013 بعد أن كانت قد ارتفعت من 18% عام 2011 إلى 52% عام 2012. واستمرت نسبة قراءة الصحف والمجلات بين أوساط الشباب العربي بالانحدار من 62% عام 2011 إلى 32% في عام 2012، وصولاً إلى 24% هذا العام. ويستمر تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في الازدياد بشكل سريع، حيث أعرب 28% من الشباب العربي عن اعتمادهم على شبكات التواصل الاجتماعي في الحصول على الأخبار بنسبة ارتفعت من 20% عام 2012، وهو ما يمثل ارتفاعاً بمقدار ثلاث نقاط مئوية عن نسبة (25%) لأولئك الذين أشاروا إلى حصولهم على الأخبار من الصحف اليومية. وقال جوزيف غصوب، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "ميناكوم"، الشركة الإقليمية الأم لـ "أصداء بيرسون مارستيلر": "بالرغم من الأخبار السلبية التي تصدرت وسائل الإعلام خلال العـام المـاضي، يؤكد ‘استطلاع أصداء بيرسون مارستيلر الخامس لرأي الشباب العربي’ حفـاظ شباب المنطقة على تفاؤلهم الكبير حيال المستقبل، وتصميمهم على ضمان حياة أفضل لهم ولعائلاتهم. وبطبيعة الحال، لا تزال المسائلالتي طرحها استطلاع الشباب العربي متجذرة إلى حد كبير وتتطلب اهتماماً متواصلاً من قبل صانعي القرار في المنطقة". من جهته، قال جيريمي جالبريث، الرئيس التنفيذي لشركة "بيرسون مارستيلر" في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "يواصل الشباب العربي إذهال المراقبين الدوليين بمخالفة توقعاتهم، ويعد تفاؤلهم الراسخ بالمستقبل مثالاً يحتذى به لأقرانهم حول العالم. ومن خلال مواقفهم تجاه المنطقة والبلدان الأخرى، يظهر الشباب العرب ثقة متزايدة بقدرتهم على بلورة مستقبلهم المشترك، وهو تطور ينطوي على قدر كبير من التحديات والفرص أمام حكومات المنطقة". وبدوره قال سونيل جون، الرئيس التنفيذي لشركة "أصداء بيرسون- مارستيلر": "تقوم ‘أصداء بيرسون- مارستيلر’ سنوياً بإجراء ‘استطلاع رأي الشباب العربي’ انطلاقاً من إدراكها العميق لأهمية توفير بيانات موثوقة في العالم العربي الذي غالباً ما تعاني من قلة الأبحاث في مجال الرأي العام. ويجسد هذا الاستثمار المهم في قيادة الفكر مدى إيمان شركتنا بمبدأ التواصل الإعلامي المبني على البحث الميداني الموثق. ونأمل أن تساهم نتائج "استطلاع أصداء بيرسون- مارستيلر لرأي الشباب العربي 2013" في إثراء الحوار البناء في سبيل تحقيق آمال وتطلعات الشباب في كل أنحاء العالم العربي". وتم كشف النقاب عن نتائج الاستطلاع ضمن جلسة حوارية رفيعة المستوى ترأسها سعادة محمد العبار، رئيس مجلس إدارة شركة" إعمار العقارية"، وشارك بها كل من الدكتور طارق يوسف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "صلتك" في قطر؛ وعادل الطريفي، رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط" ومجلة "المجلة"؛ وحسن فتاح، رئيس تحرير صحيفة "ذا ناشونال". وناقش أطراف الجلسة، التي أدارتها نعمة أبو وردة، مقدمة برنامج "تقرير الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط" في محطة "بي بي سي"، تأثير هذه النتائج على حكومات المنطقة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بالإضافة إلى التغييرات التي ينصح باتخاذها على صعيد النظرة العامة والقرارات والسياسات اللازمة بهدف معالجة مخاوف الشباب العربي. وستتوفر نسخة مفصلة عن نتائج "استطلاع أصداء ‘بيرسون- مارستيلر’ السنوي لرأي الشباب العربي 2013" بهدف المناقشة العامة لها اعتباراً من 9 أبريل على الموقع الخاص بالاستطلاع على العنوان التالي: www.arabyouthsurvey.com . - انتهى - نبذة عن "بيرسون مارستيلر" تعد "بيرسون مارستيلر"، التي تأسست في عام 1953، مؤسسة عالمية رائدة في مجال العلاقات العامة والاتصال الإعلامي. وتوفر الشركة خدماتها للعملاء من منظور استراتيجي وتطبيق عملي، وذلك في مجالات متنوعة تشمل العلاقات العامة، والشؤون العامة، وإدارة الأزمات، والإعلان، والاستراتيجيات المرتبطة بشبكة الإنترنت. وتدير الشركة شبكة عالمية مؤلفة من 75 مكتباً مملوكاً بالكامل لها، 85 مكتباً تمثيلياً في 110بلدان في القارات الست. وتعتبر "بيرسون مارستيلر" جزءاً من "يونج آند روبيكام" التابعة لـ "دبليو بي بي"(NASDQ:WPPGY)، إحدى أضخم المجموعات العاملة في قطاع خدمات العلاقات الإعلامية والاتصال على مستوى العالم. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:www.bm.com. نبذة عن "مجموعة ميناكوم" تعتبر "مجموعة ميناكوم"، التي تتخذ من دبي مقراً لها، وتشكل جزءاً من "دبليو بي بي" و"يونج آند روبيكام"، شركة رائدة في قطاع العلاقات الإعلامية والاتصالات التسويقية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتضم المجموعة تحت مظلتها، إضافة إلى "أصداء بيرسون-مارستيلر"، شركات الإعلان "يونغ أند روبيكام"، و"إنترماركتس" و"بارتنرشيب"؛ وشركة التسويق المباشر "وندرمان"؛ وشركة الخدمات الإعلامية "ميديا إيدج: سيا"؛ وشركة خدمات الإعلام الرقمي "تاتو". ويعمل لدى مجموعة "ميناكوم" أكثر من 900 موظف ضمن شبكة توفر خدمات الاتصالات التسويقية وتتألف من 37 مكتباً تابعاً لها في 12 دولة بمنطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي وشمال أفريقيا. لمحة عن "بين شوين آند بيرلاند" تعد "بين شوين آند بيرلاند"، عضو مجموعة "يونج آند روبيكام" ومجموعة "دبليو بي بي"، وكالة أبحاث عالمية متخصصة في تطوير الرسائل الإعلامية واستراتيجيات الاتصال لكبار العملاء في قطاعات السياسة والشركات والترفيه. وتحظى "بين شوين آند بيرلاند" بما يزيد على 200 خبير استشاري، فضلاً عن بنية تحتية متطورة لأبحاث السوق مع قدرة على مزاولة نشاطها في أكثر من 90 بلداً حول العالم. وتدير الشركة مكاتب تابعة لها في كل من واشنطن، ونيويورك، ولندن، وسياتل، وهونج كونج، ولوس أنجلوس، وسان فرانسيسكو، ودبي، وبكين، وأوستن، ودنفر؛ وهي مدعومة بقدرة "بين شوين آند بيرلاند" على العمل الميداني، ومجهزة بشكل كامل لتأمين الحلول المبتكرة التي تناسب احتياجات عملاء الشركة. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.psbresearch.com.



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك