المزيد
ماليون يبدون تفاؤلهم بنتائج الشركات للربع الأول من 2013

التاريخ : 06-04-2013 |  الوقت : 10:56:07

يبدي ماليون تفاؤلهم بنتائج الشركات للربع الأول من العام الحالي المزمع الإعلان عنها من الشركات المساهمة العامة المدرجة في بورصة عمان خلال الفترة المقبلة.
ويرى هؤلاء أن كثيرا من الشركات التي تعرضت منذ تفجر الأزمة المالية العالمية في أيلول (سبتمبر) 2008، تكبدت خسائر في ميزانياتها وقد ظهرت، بمعنى أن السيئ قد تكشف مما يؤشر على بداية للتعافي في أدائها.
من جهته، قال مدير عام شركة البلاد للأوراق المالية سمير الرواشدة "إن التحسن في العديد من مستويات أسعار الأسهم جاء بعد سنوات عجاف شهدها السوق فاقت 4 سنوات، مما جعل السوق مهيأ للصعود وقد بدأه فعلا".
وأشار الرواشدة إلى أن نتائج الشركات لمعظمها ستكون أفضل في الربع الأول مما كانت عليه في نفس الفترة من العام 2012، خصوصا شركات الوساطة المالية التي استفادت من تحسن معدلات التداول بشكل ملحوظ.
وارتفع حجم التداول التراكمي بنسبة 
132 %، بوصوله بنهاية الأسبوع الماضي الى 1.43 مليار دينار مقارنة بـ620 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2012، مسجلا بذلك زيادة مقدارها 860 مليون دينار.
وشمل التحسن العديد من المؤشرات في بورصة عمان حيث إن المؤشر العام سجل بنهاية الأسبوع الماضي ارتفاعا نسبته 8.25 %، بعد أن أغلق عند مستوى 2119 نقطة.
يشار الى أن القيمة السوقية اقتربت من مستوى 20 مليار دينار، علما بأنها حققت ارتفاعا منذ بداية العام الحالي بنسبة 
3.84 %، مما يمنح قدرة شرائية لبعض المساهمين وخصوصا المتعاملين في التداول بالهامش.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة بيت الخدمات المالية محمد الرفاعي إن العديد من الشركات استفادت من التحسن في مستويات أسعار الأسهم بشكل مباشر جراء انعكاسها على محافظها المالية مما يحولها الى منطقة الأرباح، بعد أن كانت الخسائر حليفها بفعل الهبوط في السنوات الماضية.
وبين الرفاعي أن ثقة المستثمرين في بورصة عمان والاستثمار بالأوراق المالية بدأت بالتحسن حيث إن العديد من المتعاملين ضخوا أموالا في السوق مما انعكس على مستويات أحجام التداول. وشهد الأسبوع الماضي موجة من عمليات جني الأرباح استطاعت العديد من الأسهم استيعابها على جلستين، إلا أن السوق أظهر قوة في جلسة يوم الخميس الماضي وعوض الخسائر التي مني بها سابقا بتحقيقه مكاسب في جلسة واحدة بلغت نسبتها 1.1 %.
وذكر الرفاعي أن ظهور النتائج الإيجابية للشركات في الربع الأول يعني إعطاء الأسهم زخما جديدا افتقدته منذ سنوات، مشيرا الى أن الأجواء الإيجابية مستمرة حتى هذا الوقت.
الى ذلك، قال مدير عام شركة الصفوة للأوراق المالية أمجد العواملة إن "اجتماعات الهيئات العامة لعبت دوراً مهما في تنشيط الأداء المالي، خصوصا عند الحديث عن الخطط المستقبلية والنتائج المتوقعة للربع الأول من العام الحالي، الى جانب التوزيعات النقدية والأسهم المجانية".
وقال العواملة، "إن تحسن السوق اعتمد بشكل أساسي على النتائج المالية للشركات في الربع الأول من العام 2013 الى جانب التوقعات الكلية لأداء الاقتصاد الوطني وتحسن معدلات النمو فيه".



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك