مع تفاقم أزمة الديون السيادية في أوروبا وانتقال العدوى من دولة إلى أخرى، يرى الكثير من المحللين الاقتصاديين أنه أصبح من الممكن نقل رؤوس الأموال من أوروبا إلى مراكز مالية أخرى، والتي من أبرزها الإمارات. وتتمتع امارة دبي، بوجه خاص، ومنطقة الخليج بشكل عام بسمعة دولية متنامية كمركز تسويقي دولي وبوابة عبور لأسواق متعددة في العالم، الأمر الذي يساعد الكثير من المستثمرين العالقين في الازمة القبرصية على تحويل استثماراتهم الى مثل هذه الاسواق، لتجنب المزيد من الخسارة .  واكد محللون اقتصاديون في الامارات ان الدولة على اتم الاستعداد في حال تم تحويل الاموال بشكل شرعي للبدء باستثمارات آمنة في المنطقة التي تعد ملاذا لرؤوس الاموال العالمية لما تتمتع به من استقرار سياسي واقتصادي قلما يتأثر بعوامل الازمات المالية التي تفتك باقتصادات الكثير من دول العالم.