وضمن المجوعة الثانية، لن تكون مهمة الاتفاق سهلة أمام بطل الدوري الأوزبكي والممثل الوحيد للكرة الأوزبكية في البطولة ضمن مباريات المجموعة الثانية، خاصة مع موجة البرد الشديد الذي تتعرض له طشنقد حاليا .. ولكن ما سيفيد الاتفاق أن بختاكور متوقف عن اللعب منذ فترة طويلة، وهو ما أكد عليه مدرب الاتفاق سكورزا الذي قال في مؤتمر صحافي سبق المباراة: "سأسعى لاستغلال الوضع الحالي لفريق باختاكور وتوقفه عن لعب المباريات الرسمية؛ نظرا لأن الدوري الأوزبكي لم ينطلق بعد، وبالتأكيد هذه النقطة ستصب في صالحنا، لاكتمال لياقة لاعبي الاتفاق الذي أوشك موسمهم على الانتهاء".

وتابع: "يعتبر باختاكور فريقا مجهولا بالنسبة لي، وذلك لأنه لم يلعب أي مباراة رسمية في الموسم الحالي، ولكنني جمعت معلومات عن فترة استعداده للمباراة ومشاهدة مباريات سابقة له في البطولة لمعرفة طريقة لعبه".

وفي قطر يستضيف لخويا الشباب الإماراتي .. في مباراة ساخنة سيكون ثاني دوري النجوم القطري في مواجهة مع خامس دوري المحترفين الإماراتي، ويقود الفريقين مدربان سبقا وأن دربا الهلال السعودي، هما البلجيكي غيرتس في لخويا والبرازيلي ماركوس باكيتا في الشباب.

ويعاني لخويا من بعض الغيابات بسبب الاصابات غير أن مدربه غيريتس لا يرى ذلك مقلقا لهم: "الوضع لا يدعو للقلق، خاصة بعد تماثل كل من يوسف المساكني وايسار ديا للشفاء، وعودتهما لصفوف الفريق، ولن يغيب سوى الكوري الجنوبي نام تي هي".

وتابع: "الوصول إلى الأدوار النهائية حلم لي ولكل المسؤولين بالنادي، ولذلك سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الخطوة الأولى بالتأهل للدور الثاني، وبعد ذلك التفكير خطوة بخطوة في المراحل المقبلة".

وفي المقابل، اعترف البرازيلي ماركوس باكيتا بصعوبة المباراة، وقال: "سنواجه فريقاً قوياً يمتلك عدداً كبيراً من اللاعبين المميزين حتى أنني أراه يضم 11 لاعباً محترفاً وليس 4 فقط لما يتميز به لاعبوه من مستوى عال"، ولكنه استدرك: "لخويا كتاب مفتوح بالنسبة لي، تابعنا مباريات له عن طريق الفيديو وبالتالي لا توجد أسرار".

وفي بقية مباريات اليوم وضمن منافسات المجوعة الخامسة يستضيف فيغالتا سينداي الياباني بوريرام التايلاندي الذي نجح في الوصول للبطولة عبر الملحق بفوزه على برزيان الأسترالي، فيما يحل جيانع سو الصيني ضيفا على اف سي سيئول الكوري الجنوبي.

وفي المجوعة السادسة يحل اوراوا ريد الياباني الذي سبق له وأن حقق اللقب عام 2007 ضيفا على جوانزو ايفرجراند الصيني، فيما يحل جونبيك هيواندي بطل نسخة 2006 ضيفا على موانجثونغ التايلاندي.

وتتواصل مباريات البطولة غدا الأربعاء بثمان مباريات لا تقل قوة.

تتفوق الفرق الكورية بشكل واضح على بقية الدول في دوري أبطال آسيا.. تليها الفرق السعودية واليابانية، وخاصة منذ العام 2000 في خلال تلك الفترة توجت ستة فرق كورية باللقب هي: اولسان وسيونغنام وبوهانغ وجيونبك وسو سامسونغ (مرتين) في وقت فازت الفرق السعودي باللقب ثلاث مرات عبر الهلال والاتحاد (مرتين).

ويضم نادي الأبطال 12 فريقا يتصدرها بيوهانغ ستليرز الكوري الجنوبي بثلاثة القاب يليه الهلال السعودي والسد القطري وسيونغنام الكوري والاتحاد السعودي وتاي فارمز ربانك التايلاندي وكل منهم حقق اللقب مرتين، فيما حقق العين اللقب مرة واحدة ومثله كل من اولسان الكوري وجيرانه جيونبك وبوسان وجامبا اوساكاكا الياباني ومواطنيه اورورا ريد وجيبلو ايوانا مع الاستقلال وباي همدان الأيرانين وليانينغ الصيني وجيف يونايتد التايلاندي.

ومنذ العام 2005 لم تذق الأندية السعودية ولا الخليجية طعم اللقب الذي تقاسمه في مجمله الأندية الكورية الجنوبية واليابانية بواقع أربعة ألقاب كورية وثلاثة يابانية، قبل أن يكسر السد القطري هذاالاحتكار بالفوز بلقب النسخة قبل الماضية، فيما كان الأهلي السعودي قاب قوسين من الفوز باللقب في النسخة الماضية قبل أن يخسر أمام أولسان الكوري الجنوبي.

وتلقي الأندية في غرب آسيا باللائمة في ذلك على نظام البطولة الذي يقسمها لنصفين، تلعب في عامين مختلفين يترك الدور الحاسم منها في بداية الموسم في الغرب وفي وسط معمة الدوري في الشرق، مما يجعل الفرق في شرق آسيا أكثر جاهزية منها في الغرب، خاصة وأن مباراة اللقب تلعب واحدة في شرق آسيا مما يفقد فرق الغرب عدالة اللعب ذهابا وإيابا .. كما حدث مع الأهلي الذي لعب المباراة النهائية في كوريا الجنوبية معقل أولسان.