المزيد
عشرات القتلى و"الحر" يتقدم في الحسكة

التاريخ : 14-02-2013 |  الوقت : 10:51:46

وكالة كل العرب الاخبارية : 

سيطر مقاتلون من جبهة النصرة وكتائب معارضة، الخميس، على مدينة الشدادي في محافظة الحسكة شرقي سوريا والتي يعتبرها ناشطون خاصرة القوات الحكومية هناك، يأتي ذلك تزامنا مع إسقاط مقاتلي المعارضة طائرتين حربيتين للجيش السوري في ريف إدلب، في وقت قتل 103 أشخاص بأعمال عنف متفرقة في البلاد.

وقال الناطق باسم الجبهة الشرقية لهيئة الأركان عمر أبو ليلى لموقع سكاي نيوز عربية "بعد معارك استمرت 4 أيام تم تحرير مدينة الشدادي بالكامل والسيطرة على أضخم حقول للنفط في المنطقة وهو حقل الجبسة الذي يغذي القوات الحكومية بالنفط الذي تستخدمه لتسيير أمور المعدات الثقيلة من دبابات وغيرها".

وأرجع أبو ليلى أهمية مدينة الشدادي إلى كونها "الخاصرة المهمة للقوات الحكومية في محافظة الحسكة، حيث لجأت القوات الحكومية لتحصين قواتها والزج بها في هذه المدينة التي تبعد 20 كيلومترا عن الحسكة، لتصبح الخط الدفاعي الأول ضد أي تحرك للجيش الحر".

ومع سيطرة مقاتلي المعارضة على مدينة الشدادي أصبح الطريق سالكا أمام المعارضة المسلحة للقدوم من ديرالزور شمال شرقي البلاد إلى الحسكة.

وأكد أبو ليلى أن "مدينة الحسكة ستصبح قريبا تحت سيطرة المعارضة المسلحة بالكامل"، حيث أن تواجد القوات الحكومية بات محصورا "بـ 4 أفرع أمنية وعدة حواجز".

وقتل في معركة مدينة الشدادي، التي استمرت 4 أيام، ما لا يقل عن 30 مقاتلا من جبهة النصرة، إلى جانب مقتل ما لا يقل عن 100 شخص من القوات الحكومية والأمنية، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأضاف المرصد أن "العشرات من عمال الشركة السورية للنفط في المدينة قتلوا إثر السيطرة على مباني الإدارة ومساكن عمال حقول الجبسة النفطية المجاورة للمدينة، والتي يسيطر مقاتلون من جبهة النصرة وعدة كتائب مقاتلة على أجزاء كبيرة منها".

وسيطر الجيش السوري على حي جوبر في حمص بعد اشتباكات مع الجيش الحر استمرت لأكثر من عشرين يوما، وفقا للمرصد.

وفي ريف دمشق وقعت اشتباكات بين الجيشين السوري والحر في مدينة عدرا وأطراف مدينة دوما، كما تعرضت بلدة كفربطنا وعدة أحياء من مدينة حرستا للقصف بالطيران الحربي.

وتعرضت بلدات في ريف إدلب للقصف من قبل القوات الحكومية استخدم خلالها الطيران الحربي، فيما أعلن الجيش الحر عن إسقاط طائرتين حربيتين هناك.

وتستمر في ريف حلب المواجهات بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة للسيطرة على مطار النيرب بعد يومين من سقوط مطار الجرّاح الحربي بأيدي الجيش الحر.

ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين مقاتلين من عدة كتائب مقاتلة والقوات الحكومية في محيط كتيبة السهوة بريف درعا ما أدى إلى مقتل جندي منشق وإصابة عدد من المقاتلين بجراح وأنباء عن خسائر في صفوف الجيش السوري.

23 شهرا و90 ألف قتيل

وقال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الخميس، إن عدد قتلى النزاع في سوريا قد يكون بلغ 90 ألفا بحسب تقديرات لنظيره السعودي الأمير سعود الفيصل، حسب وكالة فرانس برس.

وكانت الأمم المتحدة قدرت عدد القتلى في النزاع في سوريا بما يقارب 70 ألف قتيل.

وأكد كيري أن "الوضع الإنساني المأساوي" في سوريا سيكون أحد أهم المواضيع على جدول المحادثات المزدحم في أول لقاء له في وزارة الخارجية مع الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون.

كما نبه كيري إلى "الأعداد الكبيرة" للاجئين الذي فروا من النزاع المستمر منذ 23 شهرا يمثل عبئا ضخما على جيران سوريا.

وتقول الأمم المتحدة والولايات المتحدة إن أكثر من 750 ألف شخص فروا من سوريا فيما نزح نحو مليونين ونصف داخل البلاد.



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك