المزيد
فيديو..مبارك "بكى" بعد قرار حبسه.. وقال:"ليه وكان في إيدى امشى؟"

التاريخ : 12-02-2013 |  الوقت : 11:45:30

قال المحامي فريد الديب : أن أصعب اللحظات الحرجة في حياة الرئيس السابق مبارك كانت بعد علمه بقرار حبس نجليه علاء وجمال، قائلا: “كان يوم ما يعلم به إلا ربنا” ، وبحثت عن الطريقة التي أخبره بها بالحكم ،خاصة أن سوزان هانم زوجة الرئيس -حسب قوله- ،رفضت أن تفعل ذلك نظرا لانه كان مريضا في مستشفي شرم الشيخ . وتابع الديب خلال حواره مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج “إستوديو البلد”علي قناة “صدي البلد”: الرئيس السابق مبارك كان شديد الارتباط بنجليه ولم يكن في حياته الشخصية إلا أسرته، وحاولت تبسيط الأمر، وقلت له سيادتك هم يريدون علاء وجمال وستذهب حتي “يأخدوا منهم كلمتين ” ، وسألني : “ليه فيه حاجة ؟” ،وقلت له ساعتين علي الأكثر ويعودا.

واضاف الديب قائلا :عندما صدر قرار حبسهما ،سألني: الأولاد فين ؟ ،فقلت له حجزوهم يومين لحين انتهاء التحقيق ،وسألني كم يوم، فقلت له15يوم ، ورد: “وبعدين يسيبوهم” .

وتابع الديب : قال لي مبارك وقتها “خلاص أنا مش مستريح هنا في المستشفي وعاوز ارجع بيتي”، وقلت له ايه اللزوم يا سيادة الريس ، العلاج هنا جيد وأنت تحتاجه ، وحاولت ابلاغه بقرار حبسه،وقال لي “يا فريد بيه أنا هأبقي مستريح في بيتي أكثر وإيه اللي يمنع وأنا اتحسنت بعد، الحمد لله”.

وأضاف الديب: قلت له يا سيادة الريس انتظر يومين، فقال لي مستغربا: ” في إيه مش فاهم إصرارك”، وقلت له:الحقيقة سيادتك لازم تنتظر، فسألني ليه ؟، فقلت له لأن صدر قرار بحبس سيادتك ، فقال : “أنا كمان”، وصمت ،ولم يعلق ،وبكي قائلا : “إزاي وأنا كان في إيدى أمشي واتحبس ليه”.

واستطرد الديب: الخبر كان صدمة لسوزان هانم – حسب قوله- ، رغم أنها شخصية حمولة جدا، رغم توترها وعصبيتها لكنها واجهت الموقف ولم تبك عكس الرئيس حيث كانت أكثر تحملا



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك