المزيد
الانتخابات تزيد الطلب على المناسف والحلويات

التاريخ : 01-01-2013 |  الوقت : 06:56:19

تترقب العديد من القطاعات التجارية والخدمية " انتعاشة" اقتصادية مع اشتداد حملات المرشحين لانتخابات البرلمانية المقبلة وقرب موعد الاقتراع.

ويتوقع ممثلون لقطاعات تجارية ان تسهم مصروفات المرشحين في دفع عجلة بعض القطاعات الحيوية عند القطاع التجاري وان تكسر حدة الركود التي عانتها خلال الربع الأخير من العام الماضي.

وتنعكس حملات المترشحين اقتصاديا على قطاعات المواد الغذائية والمطاعم والحلويات والنقل والطباعة والعقار ووسائل الاعلام المختلفة ومراكز الأفراح والمناسبات بالإضافة الى توفير فرص عمل آنية لعدد من الشباب.

ويعتبر مرشحو العاصمة عمان الأكثر انفاقا على حملاتهم الانتخابية ويبرز لديهم عامل المنافسة من حيث اختيار موقع المقر الانتخابي والخدمات المتوفرة وقد تجد بعضها اقرب الى الفنادق الراقية علاوة على شكل "اليافطات" التي يتم نشرها عبر مناطقهم الانتخابية.

ويتوقع مدير حملة انتخابية لاحد المترشحين ان يبلغ حجم الانفاق لكل المترشحين خلال حملاتهم الانتخابية بحوالي 40 مليون دينار.

واكد نقيب تجار المواد الغذائية المهندس سامر جوابرة بان قطاع المواد الغذائية سيشهد خلال الفترة القليلة التي تسبق موعد الاقتراع نشاطا ملموسا قد تعوض التراجع الذي لحق بالقطاع وانخفاض الطلب.

وقال جوابرة لوكالة الانباء الاردنية بان اثر انتخابات مجلس النواب المقبل لم ينعكس حتي الان على قطاع المواد الغذائية كون المترشحين ما زالوا في فترة التجهيز لمقراتهم متوقعا ان تنشط الحركة بداية الأسبوع المقبل.

وحسب جوابرة فان الإقبال سيتركز على مواد الرز والسكر واللحوم والمياه والقهوة والمكسرات التي تستخدم في صناعة الحلويات.

واشار نقيب التجار الى ان السوق المحلية تشهد عرضا كبيرا من السلع والمواد الغذائية مع استقرار واضح في الأسعار بفعل حالة الركود .

وينسحب حال قطاع المواد الغذائية على قطاع المطاعم والحلويات الذي لم يلحظ حتي الان نشاطا غير عادي حسب نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر عواد.

وقال عواد ان قطاع المطاعم والحلويات(12 الف منشأة ) يشهد حاليا حركة عادية ومستقرة متوقعا ان تشتد الحركة مع قرب موعد الاقتراع وافتتاح المقار الانتخابية للمترشحين مشيرا الى ان الطلب سينصب على "المناسف " والوجبات الخفيفة بالاضافة الى الحلويات.

ووفقا لممثل قطاع صناعة التعبئة والتغليف في غرفة صناعة الأردن عدنان ابو الراغب ينتظر كذلك قطاع الطباعة "انتعاشة" وفرصة اقتصادية تسهم في تعويض حالة الركود النسبية التي ما زالت ترافق حملات المترشحين.

ويصف ابو الراغب حالة السوق حاليا بالضعيفة وقليلة الزخم مقارنة مع حملات سابقة متوقعا ان تنتعش اكبر في الايام المقبلة مع اشتداد الحملات الدعائية وانجاز المترشحين لبرامجهم وشعاراتهم الانتخابية.

يذكر أن عدد المنشآت العاملة في قطاع صناعة التعبئة والتغليف والطباعة والورق يبلغ (602) منشأة برأسمال يبلغ (142) مليون دينار تشغل حوالي (11) الف عامل وعاملة.

وكغيره يترقب المدير في مركز الرضا للافراح والمناسبات عبد الله الزيتاني اشتداد الصراع على مقاعد مجلس النواب السابع عشر ليعوض ضعف الطلب الذي تشهده تجارته حاليا لمحدودية عدد المقرات الانتخابية التي تم افتتاحها حتي الان.

ويتوقع الزيتاني لتجارته ان تزدهر مع قرب موعد الاقتراع وانجاز المترشحين لمقارهم الانتخابية كون عمله ينصب على بنائها وتجهيزها بمختلف الخدمات من كراسي وسجاد ومدافئ وطاولات وعدد اخرى لخدمة الناخبين والمؤيدين والزوار.

وحسب الزيتاني فان تأجير الخيمة في اليوم الواحد وحسب درجة الفخامة والنوعية والمنطقة الجغرافية يتراوح بين 80 الى 200 دينار والكراسي بين 10 و25 دينارا لكل مئة لليوم الواحد، و10 دنانير للمدفأة الواحدة من دون الوقود.

وحسب ارقام غير موثقة يبلغ عدد مراكز ومحلات الافراح والمناسبات بالمملكة ما يزيد عن الفي محلا.بترا



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك